النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

زخرفة الخشب الشناشيل هواية البغداديين القديمة

الزوار من محركات البحث: 24 المشاهدات : 634 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,418 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة

    زخرفة الخشب الشناشيل هواية البغداديين القديمة

    زخرفة الخشب الشناشيل هواية البغداديين القديمة



    ردد المهندس جميل ما كان يقوله الجد عبد الهادي -وهو أول من علمه التعامل مع أصناف الخشب القادم إلى العراق من الهند- بأن الزخرفة على الخشب أو (الشناشيل) هي صنعة بغدادية الجذور، انتقلت إلى البصرة جنوبا في البدء ومنها عبرت البحر فوصلت دول المغرب العربي قبل أن تترك بصماتها على مباني إسبانيا حتى الآن.
    وداخل الزقاق الطويل بمنطقة المربعة وسط
    بغداد حيث تتدلى حتى الآن أبواب وشبابيك وشرفات منذ عقود طويلة تعكس مهارة ما يطلق عليهم (أسطوات) بغداد القدامى ومنهم الأسطى عبد الهادي الذي توفي قبل أكثر من ثلاثين عاما، يقف حفيده المهندس جميل ليعلم مهنة الأجداد للأحفاد.
    يقول الحفيد إن الأجهزة المستخدمة فـي صناعة الشناشيل هي ذاتها التي تستخدم في صناعة الخشب، وهي المنشار والمطرقة وأدوات الحفر التقليدية التي تشبه أزميل النحاتين إضافة إلى المسامير ومـواد التثبيت اللاصـقة الخاصة بالخشب (الغراء) كما يسميها أهل بغداد.
    وأهم ما يميز هذه الصناعة هو الذوق وعشق الصنعة واختيار دقة الأبعاد بشكل متناه، ومعرفة اتجاهات الريح الداخلة والخارجة إلى الدار "ليس هناك شبابيك مستقلة أو أبواب مستقلة، هناك فقط امتدادات متكاملة من الخشب تعتمد صناعتها على مهارة الأسطوات فيخرج منه الباب والشباك والشرفة تاركا فسيفسائه تبهر أنظارالمارة" هذا ما قاله المهندس جميل أمام مجموعة من المتدربين على صنعة الشناشيل.
    إقبال متزايد
    أما المهندس علي ساجت فلم يخف استغرابه من الإقبال المتزايد من الشباب على تعلم مهنة أجدادهم، مشيرا إلى أن الاتجاه العام في البناء المتبع في العراق ابتعد منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي عن الشناشيل وصارت الشرفات و إطلالات البيوت تبنى بالطابوق والأسمنت.

    وبالنسبة للحاج سلوم احمد (83 سنة) فإن الشناشيل العراقية المعروفة مازالت تعلو البيوت القديمة بمناطق بغداد مثل الأعظمية والبتاويين والمربعة والحيدرخانة والفضل وباب الشيخ والمهدية وأبو سيفين وسوق حنون في جانب الرصافة والكاظمية والرحمانية وسوق حمادة والجعيفر في جانب الكرخ ومحافظة
    البصرة في الجنوب.
    أما الشاعر الشاب ميسر توفيق فيشير إلى ترابط وثيق بين الشناشيل التي تغنى بها بدر شاكر السياب في قصيدة الخمسينية المعروفة ( شناشيل ابنة الجلبي) وبين البناء البغدادي العريق المسمى جف قيم.
    ومضى توفيق يقول إنهما معا يشكلان نسقا بغداديا "يذكرك وأنت تسير في أي زقاق من أزقة بغداد القديمة ممن تحتفظ حتى الآن بهذا الترابط بأصوات قراء المقام ورنين آلة القانون الموسيقية وهي تعزف من بعيد أغنية بغدادية قديمة تقول في بعض كلماتها "على شواطي دجلة أمر.. يا منيتي وقت الفجر".


    المصدر : الجزيرة نت

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,375 المواضيع: 99
    التقييم: 6304
    شكرا لك

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,086 المواضيع: 1,262
    صوتيات: 111 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 15625
    مزاجي: معنديش مزاكَ
    المهنة: جنية اسنان
    أكلتي المفضلة: إلتهام المعرفة
    موبايلي: J7core
    مقالات المدونة: 1
    الشناشيل ،التراث الاقرب على قلبي كلش احبهم^^

    تسلم

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,258 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    شكرا ع النقل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال