الفلسفة التحليلية أو فلسفة التحليل (بالإنجليزية:analytic philosophy) هي المدرسة الفلسفية التي تجعل الفلسفة منصبة على اللغة وتحليلاتها للتخلص مما يشوب التعبيرات اللغوية من لبس أو غموض أو خلط أو زيف.[1][2][3] وتعتبر المدرسة الفلسفية الأشد شيوعا بين فلاسفة البلدان الناطقة بالإنكليزية. تُميَّز الفلسفة التحليليةعن القارية الشائعة في دول غرب أوروبا غير الناطقة بالإنجليزية باعتمادها بشكل رئيسي على أفكار مؤسيسها من جامعة كامبردج: جورج .إي مور وبرتراند راسل. لكن كليهما في النهاية كان متأثرا بأفكار ومؤلفات الفيلسوفالألماني جوتلوب فريجه، والعديد من الفلاسفة الرواد في المنحى التحليلي أتوا أساسا من ألمانيا والنمسا.
المنطق وفلسفة اللغة يعتبران أساسيين في الفلسفةالتحليلية منذ بداياتها. ومع أن سيطرة هذين العلمين خفت تدريجيا، فإن العديد من توجهات الفكرية نشأت انطلاقا من التوجه المنطقي اللغوي للفلسفة التحليلية. من ضمن هذه التوجهات الناشئة: الوضعانية المنطقية، التجربانيةالمنطقية، الذرية المنطقية، فلسفة اللغة العادية. الفلسفاتالتحليلية اللاحقة تتضمن أعمالا مكثفة في الأخلاقيات،الفلسفة السياسية، فلسفة الدين، فلسفة اللغة، فلسفة الذهن. أخيرا، برزت أيضا الميتافيزيقيا ضمن فروع الفلسفة التحليلية.
المصدر ويكيبيديا الموسوعة الحرة