السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
العدد [14] من المجلة الرمضانية
عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله:
" اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي فِيهِ بِالْعَثَرَاتِ، وَ أَقِلْنِي فِيهِ مِنَ الْخَطَايَا وَ الْهَفَوَاتِ، وَ لَا تَجْعَلْنِي غَرَضاً لِلْبَلَايَا وَ الْآفَاتِ، بِعِزِّكَ يَا عِزَّ الْمُسْلِمِينَ".
ثواب هذا الدعاء
"مَنْ دَعَا بِهِ فَكَأَنَّمَا صَامَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ"
يذكر القرآن: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ . شَهْرُ رَمَضَانَ وهو: الشهر التاسع من أشهر السنة القمرية. وسمي الشهر شهرا لشهرته، وأما رمضان فقد قال مجاهد: هو اسم من أسماء الله تعالى يقال شهر رمضان كما يقال شهر الله، والصحيح أنه اسم للشهر، سمي به من الرمضاء، وهي الحجارة المحماة، وهم كانوا يصومونه في الحر الشديد، فكانت ترمض فيه الحجارة في الحرارة. وشَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ أي: نزل إلى السماء الدنيا، في شهر رمضان، وتحديدا في ليلة القدر منه، وهي التي سماها الله تعالى: ليلة مباركة، ثم نزل بعد ذلك في فترات نزول الوحي في ثلاث وعشرين سنة، خلال الأيام والشهور.
وروي عن مقسم عن ابن عباس: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن" و: "إنا أنزلناه في ليلة القدر" وقوله تعالى: "إنا أنزلناه في ليلة مباركة" وقد نزل في سائر الشهور، ويذكر القرآن : "وقرآنا فرقناه". فقال: «أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان، إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم نزل به جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم نجوما في ثلاث وعشرين سنة فذلك قوله تعالى "فلا أقسم بمواقع النجوم (سورة الواقعة آية: 75)»
و هُدًى لِّلنَّاسِ: أي: هاديا من الضلال. ووَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ:أي: دلالات واضحات من الحلال والحرام، والحدود والأحكام "والفرقان" أي الفارق بين الحق والباطل.
أنزل القرآن في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر من هذا الشهر، جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة فيالسماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر، قال الله
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ
، قال ابن عباس: (أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة) [ النسائي والحاكم ]، وقال ابن جرير: (نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد على ما أراد الله إنزاله إليه).
ترك السحور من المقاربات التي يعتمدها البعض، وهو بطبيعة الحال مخالف للسنة، كما أن تعجيله وتقديمه لمنتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين، هو مخالف للسنة أيضاً؛ فالسحور يجب أن يكون قبيل طلوع الفجر بشيء يسير.
- استقبال شهر رمضان كغيره من الأشهر، من المقاربات غير المحمودة، كما أن التأفف منه ومن تعب الصيام هو حرمان للنفس من الاستفادة من هذا الشهر، في المقابل يصوم البعض كما اعتاد وليس وفق الأحكام والفقه، وعليه، على كل شخص الاطلاع على الأحكام لمعرفة الأخطاء التي يقوم بها.
- المبالغة من المقاربات غير المحمودة؛ إذ مثلاً يتجنب البعض المضمضمة والاستنشاق؛ خوفاً من وصول الماء إلى الحلق، الاعتدال والحرص هما السبيل الوحيد، كما يجب تبييت النية لصيام الفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر وليس بالضرورة النطق بها.
- من الممارسات الخاطئة، الإسراع في قراءة القرآن بهدف ختمه من دون مراعاة أحكام التلاوة، في المقابل يقوم البعض باستئجار قارئ يقرأ عليهم من كتاب الله بينما يستمعون ويرفعون أصواتهم بعد كل آيات مرددين عبارات الاستحسان، هذه المقاربة مكروهة ولا علاقة لها بالخشوع ولا بأدبيات التعامل مع القرآن الكريم.
لقد وردت أسماء كثيرة لشهر رمضان المبارك في نصوصنا الدينية كالأحاديث الشريفة و الأدعية المأثورة، غير أن بعضها تشير إلى صفة من صفات هذا الشهر أو تشير إلى عظمة هذا الشهر، و بعضها تشير إلى بعض خصائص هذا الشهر الكريم، و بنظرة سريعة إستخرجنا الأسماء التالية:
- شهر الله
- شهر الصبر
- شهر الصيام
- شهر الإسلام
- شهر الطهور
- شهر التمحيص
- شهر القيام
- شهر نزول القرآن
- شهر الغفران
- ربيع الفقراء
اكله ~جراتان تركي
كنافه بالموز والكراميل
تتعرّض البشرة أثناء الصيام في شهر رمضان إلى تغيرات كثيرة تسبب مشكلات جمالية عدة أبرزها الجفاف، لذا عليك العناية بها بشكل مركّز تفادياً لجفافها وبهوتها وتلبدّها