السومرية نيوز/ بغداد
ستشهد منطقة الحنانة بمدينة النجف، حيث منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ولادة "الكتلة الاكبر" وابطالها سائرون والفتح والنصر، وليكون ائتلاف دولة القانون وبعض اطراف الوطنية والاتحاد الوطني الكردستاني "خارج اللعبة"، بحسب ما توقع باحث في الشأن السياسي العراقي.
وقال خالد الناصر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "رؤيتنا لطبيعة التحالفات تصب باتجاه تشكيل الكتل الثلاث الفائزة والثلاثة الاقوياء في البيت الشيعي وهي سائرون والفتح والنصر الكتلة الاكبر"، مبينا ان "هذا التحالف سيشجع باقي الاطراف للاسراع بالانضمام له وعلى رأسها تيار الحكمة".
وفيما يتعلق بـ"البيت السني"، اشار الناصر الى أن "قائمة القرار ستكون المحور الذي يتحرك من خلاله باقي الكتل السنية وخاصة مايعرف بتحالف الكرابلة والمتضمن لتحالف بغداد والانبار هويتنا وباقي القوائم في المحافظات السنية الاخرى وسيدخل معهم من البيت الكردي في هذه التشكيلة الحزب الديمقراطي الكردستاني"، لافتا الى ان "اجزاء من الوطنية ودولة القانون والاتحاد الوطني الكردستاني قد يكونوا خارج لعبة تشكيل الحكومة ويتم اقصاءهم ليكونوا في صف المعارضة البرلمانية مع بعض الكتل الكردية الصغيرة في حال انطلاق التحالف الكبير بشرارته الاولى من الحنانة".
ويرى الناصر، ان "هذه التشكيلة المفترضة ستكون مرضية للجانب الايراني على اعتبار انها مستعدة للتضحية بدولة القانون في سبيل الدفع بقائمة الفتح وهي الاقرب والاهم اليها لداخل الحكومة الجديدة"، مشيرا الى ان "هذا السيناريو سيخلق توازن ويمثل ابسط الايمان لدول اخرى مؤثرة كالولايات المتحدة المتحدة والسعودية وتركيا".
ولفت الناصر الى ان "حيدر العبادي حتى اللحظة ليس هنالك منافس واضح له لرئاسة الوزراء بالتالي فهو الاقرب والاوفر حظا للولاية الثانيةً".
وتشهد الساحة السياسية حراكا واسعا بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في الثاني عشر من ايار الجاري لتشكيل الكتلة الاكبر نيابيا تمهيدا لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.