وتسالني لما احببتني ولما أنا !
لن اقول يا سيدتي انني فارسٌ مهزوم
وقعت اسيرا لاحداقك العميقة
عابرُ سبيل لفحته انفاسك
فاستظل باهدابك فارهة الحسن
قاض عادل ترك منصته
وعكف يقيس المسافة بين حاجبيك
مجذوب يمشي مترنحا
بصحن خدك المرمري
ممسوس تأبط خصلاتك الطويلة
لن أقول لك يا مليكتي غير الحقيقة
ولكن فقط اتركيني الان احتسي
قهوتي جلوسا فوق طاولة الاكل
اراقب المطر المتساقط خلف نافذتك
وانظم شعرا ينساب بين حناياي
شعرا يتمرد على القاب الشعراء
فما الفرق ان ناديتيني مولاتي
وناجيتُك بمولاي
نتدثر بعضنا ببعضنا
لا نرى في الوجود الا
انا وانتِ وكوبا من الشاي
ووصلة لوجع لذيذ
تمرد على احشاء الناي
راقت لي