دخا الضحاك بن قيس الخارجى الذى خرج فى عهد الأمويين على الأمام أبى حنيفة فى مسجد الكوفة
وقال له : تب .
فقال الأمام : مم أتوب ؟
قال الضحاك : من تجويزك الحكمين.
فقال الأمام : أتناظرنى أو تقتلنى ؟
فقال الضحاك : بل أناظرك .
فقال الأمام : فان اختلفنا فى شىء مما تناظرنا فيه فمن بينى وبينك ؟
فقال الضحاك : اجعل أنت من شئت .
فقال الأمام لرجل من اصحاب الضحاك اقعد احكم بيننا فيما نختلف فيه ان اختلفنا .
ثم قال الأمام للضحاك : أترضى بهذا بينى وبينك ؟
فقال الضحاك : نعم
فقال الأمام : فأنت قد جوزت التحكيم !!!!!!