النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

أبى حنيفة

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 448 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    جا رالله
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: فرنسا ديجون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 220 المواضيع: 161
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 116
    مزاجي: وسوداوي متشاءم
    المهنة: نجار قالب ولكن علوم الحاسبه هوايتي
    أكلتي المفضلة: الكبسه
    موبايلي: نوكيا Sample
    آخر نشاط: 27/May/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى jaber.hassan

    أبى حنيفة








    من أخبار أبي حنيفة وأصحابه: فراسته في قصة حدثت له مع بعض من رافقه إلى المنصور.

    من أخبار أبي حنيفة وأصحابه.
    فَراسة الإمام أبي حنيفة مع رِفاقه الذّين عُرِض عليهم القضاء.

    كان الإمام أبو حنيفة بن النعمان رجلا تقيا ورعا، طويل الصمت، دائم الفكر، كبير العقل، شديد الخوف لله، قليل المحادثة للنّاس.

    قال ابن المبارك:
    "ما رأيت رجلاً أوقر في مجلسه، ولا أحسن سمتاً وحلما من أبي حنيفة..."
    وقد وردت في هذا الإمام أخبار لا تحصى عدداً..

    أعجبتني منها حكاية حدثت له مع عصبة من أصحابه...
    قرأتها في بعض الكتب، أحب أن أنقلها للفائدة
    واعتمد في نقلي على حرفية النقل من كتاب "الخيرات الحسان في مناقب الإمام الأعظم" للإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله.

    فقد جاء فيه، ص: 47:
    لمّا حُمِل سفيان الثوري، ومسعر، أبو حنيفة، وشريك إلى المنصور (ليختار منهم قاضياً للحكم).

    قال لهم أبو حنيفة:
    أُخمِّن فيكم تخميناً، أمّا أنا فأحتال لنفسي
    وأمّا سفيان فيهرب من الطريق
    وأمّا مسعر فيجبن نفسه
    وأمّا شريك فيقع.

    فلمّا ساروا في الطريق
    قال سفيان: أريد أن أتبَّرز.
    فخرج معه جندي، فصار إلى حائط، فجلس خلفه
    فمرت سفينة شوك، فقال لهم: إنّ هذا الذّي خلف الحائط يريد أن يذبحني !.
    فقالوا: ادخل السفينة
    فدخل وغَطُّوه بالشوك، فمر على الجندي فلم يره.
    فلمّا أبطأ ناداه: يا أبا عبد الله! فلم يجبه
    فجاءه فلم يره، فرجع إلى صاحبه، فضربه وشَتَمه.

    فلمّا دخل الثلاثة على المنصور
    بادر إليه مسعر فصافحه، وقال:
    كيف حال أمير المؤمنين ؟، وكيف جواريك ؟، وكيف داويك ؟، تولني يا أمير المؤمنين القضاء

    فقال رجل على رأسه: هذا مجنون !.
    قال: صدقت، أخرجوه، فخلَّى سبيله.

    فدعا أبا حنيفة، فجاء، فقال: يا أمير المؤمنين، أنا النعمان بن ثابت بن مملوك الخزاز، وأهل الكوفة لا يرضون أن يلي عليهم ابن مملوك خزاز.
    قال: صدقت.
    فذهب شريك يتكلَّم، فقال: اسكت، فما بقي أحد غيرك، خُذ عهدك.

    قال: يا أمير المؤمنين، إنّ فيَّ نِسياناً.
    فقال: عليك بمضغ اللبن.
    قال: وبي خِفَة.
    قال: نصنع لك الفالوذج تأكله قبل أن تجلس في مجلس الحكم.
    قال: إنّي أحكم على الصادر والوارد.
    قال: اُحكم، ولو على ولدي.

    رحم الله أبا حنيفة، وأصحابه، وكلّ أئمتنا العِظام.
    ولو أنّ في القصة فوائد كثيرة.




    دخا الضحاك بن قيس الخارجى الذى خرج فى عهد الأمويين على الأمام أبى حنيفة فى مسجد الكوفة


    وقال له : تب .

    فقال الأمام : مم أتوب ؟

    قال الضحاك : من تجويزك الحكمين.

    فقال الأمام : أتناظرنى أو تقتلنى ؟

    فقال الضحاك : بل أناظرك .

    فقال الأمام : فان اختلفنا فى شىء مما تناظرنا فيه فمن بينى وبينك ؟

    فقال الضحاك : اجعل أنت من شئت .

    فقال الأمام لرجل من اصحاب الضحاك اقعد احكم بيننا فيما نختلف فيه ان اختلفنا .

    ثم قال الأمام للضحاك : أترضى بهذا بينى وبينك ؟

    فقال الضحاك : نعم

    فقال الأمام : فأنت قد جوزت التحكيم !!!!!!



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال