كان لأعرابى امرأتان فولدت واحدة غلاما والأخرى جارية فرقصت أم الغلام وقالت معاندة لضرتها :
الحمد لله الحميد العالى انقذنى الآن من الخوالى
من تل شوهاء كشن بالى ليرفع الضيغم عن عيالى
فسمعتها الأخرى فأقبلت ترقص ببنتها وتقول :
وما على أن تكون جارية
تغسل رأسى وتكون الفاليه
وترفع الساقط من خماريه
حتى اذا ما بلغت ثمانية أزرتها بنقبة يمانية
ينكحها مروان أو معاوية
أصهار صدق ومهور غالية
فبلغ ذلك مروان فتزوجها بمائة ألف دينار وقال ان أمها لحقيقة لا يكذب ظنها ولا يخيب عهدها
ثم بلغ ذلك معاوية فقال لولا أن مروان سبقنا اليها لضاعفنا لها المهر ولكنها لا تحرم الصلة منا فبعث اليها 200 ألف دينار