يتعرض مسلسل "الهيبة – العودة " لأعنف مواجهة، بعد أن أقام عدد من المحامين عريضة قضائية لوقف عرضه في لبنان.
أما السبب وراء هذه الدعوى القضائية فهو رسم صورة نمطية خاطئة عن منطقة بعلبك اللبنانية "بوجود ثقافة وتقاليد تتناقض مع فكرة النظام العام والقانون والامن الاجتماعي"، وذلك بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
في هذا السياق، أكد المحامي أشرف الموسوي أن العريضة التي وقعها عدد من المحامين والناشطين، تم تقديمها إلى القضاء بهدف وقف عرض مسلسل الهيبة – العودة الذي "يثبت في ذهن المشاهد اللبناني عموماً، والبعلبكي خصوصاً، صورة نمطية عن منطقتنا تفيد بوجود ثقافة تتناقض مع فكرة النظام العام".
وأشار المحامي اللبناني إلى أن "المسلسل يحاكي خيالاً وظواهر منبوذة يُراد لها أن تصبح حالة عامة وأن تكرس واقع ظاهرة السلاح المتفلت والقتل والثأر والمخدرات"، معبراً عن استياء المواطنين المحليين من استخدام لهجاتهم ضمن الأحداث.
من جهة أخرى، دافع صادق الصباح، منتج المسلسل، عن الانتقادات الموجّهة إليه مؤكداً أن شارة العمل تحمل رسالة موجهة للجمهور مفادها أن العمل من وحي الخيال ولا يعبّر عن الواقع.
إنتقالا الى مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بشدّة حيث اعتبر البعض أن المسلسل مجرّد عمل درامي يحكي قصة معينة دون أن يتناول منطقة أو جهة معينة بحكايته، بينما قال آخرون انه يحرّض على العنف والحقد والقتل والثأر وحمل السلاح، لأن الشباب يأخذون "جبل" ، بطل العمل، بمثابة قدوة ويريدون تقليد تصرفاته.
رد مع اقتباس
