#طبيعة-العلاقة-بيننا-وبين-الامام-الحجّة
ان الذي يميّزالامام عج هو أنه الامام الحي الذي يعيش على هذه الارض ويعيش مع آمال والام الناس ويشاركهم* احزانهم وافراحهم وانه يرعى شؤون الامة صغيرها وكبيرها*قال لا يعزب عنّا شئ من انباءكم الا نحيط علما بأخباركم ولولا هذه الرعاية لنزل بكم اللأواء واصطلمتكم الاعداء
اذا يجب فهم وادراك ماهيّة العلاقة مع هذا الامام الحي كي نبادله هذا الاهتمام من قبل شخصه الشريف
هذه القيادة وأن يتحسسها فهو حين يخاطب وليّ امره يجب ان يكون خطاب* المقود للقائداوالمرؤوس للرئيس وكما ورد عن الرسول العظم انه قال طوبى
لمن ادرك قائم اهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه يأتم به وبأئمة اهل الهدى من قبله
انّ مجرد الايمان والاعتقاد بوجوده يخلق لدى المؤمنين
أولا
الامل والطموح ويهوّن لديهم المصاعب ويزيل همومهم فأنّ المؤمنين الصادقين لم يعرفوا الهزيمة في صراعهم مع اهل الباطل وحتى لو هزموا عسكريا فأنّ هذه الهزيمة لن تنال من معنويّاتهم ما دام هناك في هذا العالم امام قائدلا بدّ من ان يظهر وياخذ بثأر كل المظلومين
ثانيا
الامتثال الكامل لاوامر القائد والاّ يقعون في مأزق خطير, وأجلى مثال بهذا الصدد ما يروي لنا التاريخ في معركة أحدحيث انه بعد ان رسم*النبي الاكرم ص وهو القائدالخطّة للمعركة وكان من ضروراتها سدّ بعض الثغرات التي تطلّ على ارض المعركة وكادت المعركة تنتهي بانتصار المسلمين لولا انّ اكثر الرماة الذين أمروا ان يسّدوا* الثغرة الواقعة خلف الجبل عصوا امر قائدهم وتركوا اماكنهم مما ادّى الى مباغتة المشركين وقتل جميع من ثبت في مكانه لانه لم يعص أمر الرسول ص لقد أدّى ذلك الى تعريض حياة الرسول ص للخطرحيث انه لمّا جرح الرسول ص قام المنافقون بدور تثبيطي للعزائم بأشاعة انّ القائد قد قتل مما زعزع همّة الكثير من المقاتلين المسلمين فهذه الواقعة تظهر خطورة وأهمية سلامة القائد ووجوده بين جنوده
#ثالثا
اليقين بأنه هو خليفة الله في الارض