قصة جامع| بالصور: تعرف على ثاني أكبر مسجد في الإمارات
مسجد الشيخ زايد في الفجيرة
تعتبر المساجد في دولة الإمارات، من المعالم الدينية والحضارية الهامة التي أنشئت بحرفية معمارية متميزة، وضمت مراكز ثقافية وتعليمية دينية غنية بالمعارف وأصول الفقه، حيث حرصت الدولة على العناية بالمساجد بجعلها منارة للعبادة فشيدتها بتصاميم إسلامية عريقة ونفذتها بطرق بناء حديثة وهادفة، وأنشأت المساجد صديقة البيئة كما سجل بعضها مراكز عالمية في مساحتها وخدماتها وأهميتها، وسينشر 24 قصة نشأة 30 مسجداً منها خلال شهر رمضان المبارك.
مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في إمارة الفجيرة، هو ثاني أكبر المساجد في دولة الإمارات بعد مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وهو أكبر مساجد إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية، أنجزت الأعمال الهندسية والإنشائية لبنيته فيما يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة لإنجاز المسجد الذي يستوعب نحو 28 ألف مصلّ.
210ملايين
يحاكي التصميم المعماري لمسجد الشيخ زايد، المساجد التركية في عمارتها العثمانية المشهورة والمعروفة، إذ تنتشر القباب لتغطي أجزاء كبيرة من المسجد، ويعد المشروع من أكبر المشاريع التي أطلقتها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات رئيس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتطوير المناطق، وتبلغ الكلفة الإجمالية لإنشائه حوالي210 ملايين درهم، وبدأ العمل به في شهر مايو (أيار) من عام 2010.
تصل المساحة الإجمالية لموقع المسجد نحو 39 ألف متر مربع، تتوزع على طابقين أحدهما تحت الأرض ويتكون من قاعة صلاة للنساء بمساحة 2014 م2 وتتسع لـ 2500 مصلية، وقاعة متعددة الأغراض بمساحة 3000 م2 وأماكن الوضوء للرجال والنساء وبعض الغرف الخدمية، بينما يحتوي الطابق الأرضي على قاعة الصلاة الرئيسية بمساحة 6980 م2 حيث تستوعب 11840 مصلياً.
المآذن والقبب
ويضم الفناء الرئيسي للمسجد محاط بأربعة أروقة من جميع جوانبه تعلوها 35 قبة صغيرة، وله ست مآذن، أربع منها بارتفاع 100 متر، واثنتان بارتفاع 89 متراً وتبلغ مساحة الفناء المكشوف 5120 م2 بطاقة 7000 مصل، والفناء المغطى مساحته 4884 م2 وبطاقة استيعابية 6750 مصلياً.
سقفه وجدرانه
أما جدران المسجد وسقفه فهي خليط من أعمال زخارف من الجبس والأصباغ الديكورية المتميزة، وفي مصلى النساء مزيج من الأعمال الخشبية والرخام والنقوش الديكورية في تشطيب الجدران، والسقف يزدان بالتصاميم الجبسية المميزة.