ترجم المقال بواسطتي من الـ Yahoo
اورشليم - جندية سابقة في الجيش الاسرائيلي نشرت صورة لها على صفحتها الشخصية في الفيس بوك مرتدية الزي الرسمي
و مبتسمة بجانب عدد من السجناء الفلسطينيين المعصوبي الاعين.. مما اثار انتقادات حادة و سبب ازمة بين الجيش الاسرائيلي و الحكومة الفلسطينية
موقع اخبار و مدونات اسرائيلي اظهر صورتين للمرأة، في واحدة منها هي تجلس رجلا على رجل بجانب سجين فلسطيني متمدد قرب حاجز كونكريتي، و وجهه مدار نحو الاسفل، و الاخرى تظهر فيها تبتسم للكاميرا مع ثلاثة اسرى فلسطينيون بايدي مقيدة و اعين معصوبة
ليس من الواضح إذا كان الجيش الاسرائيلي سيعاقب المراة على فعلتها ام لا
التعليقات على احد الصور في الفيس بوك بين المراة و صديقها ادناه، تبين مدى عدم الاكتراث بمحتواها ، متضمنة نكات و اشارات مشبوهة
(انت الاكثر اثارة بهذه الصورة) صديقها كتب في التعليق
(لا ادري إن كان قد ارتاد الفيس بوك) ردت المرأة (اريد ان اعينه فيه هذه الصورة)
الصور الفوتوغرافية تذكر بالصور التي التقطت في عام 2003 بواسطة الجنود الامريكان في سجن ابو غريب في العراق التي اظهرت معتقلين عراقيين عراة، معذبين و يتم اذلالهم، بعض الجنود ذهبوا إلى السجن عندما صارت الاضواء على هذه الصور.
بخلاف هذه الحالة .. الصور للجندية الاسرائيلية و الفلسطينيين، لم تظهر اي مظاهر تعذيب جسدي للسجناء، على الرغم من التعليقات السخيفة التي دارت حولها بين المرأة و صديقها
يذكر إن السجناء يكبلون بهذه الطريقة بصورة روتينية لمنعهم من الهروب
---------- انتهت الترجمة -----------