تأریخ التحریر: : 2018/5/28 11:26
{دولية: الفرات نيوز} تتعامد الشمس اليوم الاثنين مباشرة فوق الكعبة المكرمة، ويحدث هذا التعامد على الكعبة مرتين سنويًا، وتعتبر ظاهرة تعامد اليوم الأولى هذا العام.
وكانت الجمعية الفلكية في جدة قد كشفت في تقرير لها، عن حدوث هذه الظاهرة عند وقت الظهر في المسجد الحرام الساعة 18: 12 ظهرًا - بالتوقيت المحلي – حيث تقترب الشمس من سماء مكة ويختفي ظل الكعبة تمامًا، ويصبح ظل الزوال صفرًا.
وأكدت الجمعية أن هذه الظاهرة الفلكية تعتبر من الطرق القديمة التي استخدمت في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة وفعالة، وهي لا تقل دقة عن تطبيقات الهواتف الذكية في الوقت الحاضر.
وقال الخبير الفلكي بدار التقويم القطري الدكتور بشير مرزوق إن تلك الظاهرة هي إحدى الطرق الدقيقة لتحديد اتجاه القبلة في أي مكان على مستوى سطح الكرة الأرضية، وبدون استخدام أي أجهزة فلكية.
وأوضح مرزوق أنه بسبب هذه الظاهرة يمكن تحديد اتجاه القبلة في كل الأماكن من الكرة الأرضية وبدقة عالية جدا بواسطة ظل الأشياء وقت أذان الظهر في مكة بالتوقيت المشار إليه أعلاه، إذ إن اتجاه القبلة لأي مكان في العالم يكون في الاتجاه المعاكس تماما لظل الأشياء وقت أذان الظهر في مكة المكرمة.
وأضاف أن هذه الظاهرة تحدث مرتين كل عام: الأولى خلال مايو/أيار عندما تتحرك الشمس ظاهريًا باتجاه الشمال من خط الاستواء إلى مدار السرطان، حينها تمر الشمس على خط عرض مكة المكرمة {21.425 درجة شمالاً}، والثانية خلال يوليو/تموز عندما تعود الشمس في حركتها الظاهرية باتجاه الجنوب من مدار السرطان إلى خط الاستواء، وتمر على خط عرض مكة المكرمة من جديد.
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=165828