على راحة كفك طبعت شفتاي تذكارا
فأشعل صوتك في روحي العليلة نارا
حبك غرد الزمان له فأخفاه أسرارا
بالخفاء تهمسين لي وتصرخين جهارا
عنادك أسر قلبي وقيدني فلا أختيارا
ايتها المحميه فيه والمخلوقة جمارا
سليني كم بقت من ملامحي اصفرارا
فسهم غدرك ماض فقطع الاوتارا
وسجينك قلبي مازال ينبض أشعارا
ياحلما في عين طفلا وياعطر الازهارا
قبليني لأرتوي ضمئان يحطم الجرارا
وضميني بشوقٍ أُماً تحضن صغارا
اتركيني والمحال وحطمي الاسوارا