مرحبـا ..
هالمره النصيحة قصة قصيرة جداً و ( باللهجة العامة ) من باب التغيير وسهولة التلقي .. وكذلك كوّن الناصح فقير ثقافـة .
اللي عايش بـ بغداد وخاصة بالرصافة يعرف أنو العنده سيارة باقية فد للمسواگ ! لأن الازدحامات ماشاء الله ، فافضل وسيلة هي الكيا .. أشوكت ما قفلت تدير وجهك وتكمل مشي .. المهم ؛
كيا للكرادة مقبطة وناقصها نَفَر ، جيت أصعد لگيت الكشن مكسور نزلت .. الغريب من نزلت الكل أعترض !
السائق : ليش نزلت يابـه !
أنـا : لان الكشن مكسور ..
السائق : هي خطوتين .. !
أنـا : المشكلة مو بالخطوتين
المشكلة أنك متحترم العبرية
لو تحترم الناس چان صلحتـه .
وبهذه اللحظة أجه واحد ونط وگعد ع الكشن المكسور ! وگعد گعده بس عند الله خبرها شگد مزعجة !!
السائق شغل وطلع ! .. وآني بقيت مصدوم !! شنـو هاي !؟
العِبـــرة :
هنا أشصار ؟ صار مناصره للظلم ، ولو بقدر معين وبسيط ، لكن هذا الفعل ( السكوت عن الخطأ .. وعدم جعل المقصر يشعر بتقصيره ) هو الذي يهدم المجتمعات .. لعد أحنه ليش صرنه مجتمع ( يله مشيها ) و ( وآني شعليه ) ؟ من أفعالنـا أكيد ..
تره الركون للظالم .. ظلم عظيم ، وقبل لا تفكر ترضي الشخص اللي حابب تتودد له أو تتقرب منه على حساب ظلم غيره ( ولو بقدر بسيط ) تذكر أنك تركت وراءك رضى من هو أهم وأعظم ! نعم رضـا الله غايـة لا تُترك على نقيض رضـا الناس والذي غايته لا تُدرك .. ولو بالظلم .
وآسف ع ضعف الطرح .. المهم يصل القصد وتُبلغ الرسالة ..... وصيام مقبول إن شاء الله أحبتي .