لبؤة تعتني بظبي صغير
بعد ما قتلت أمه وكأنه أحد أشبالها
شاهد المصور (أدري دي فيسير_Adri De Visser) مُطاردة بين لبؤة وأُنثى ظبي إنتهت بمقتل أُنثى الظبي وذلك خلال جولة تصوير بمحمية الملكة إليزابيث في أوغاندا، وهذا ما إعتاد على تصويره لكن ما أثار تعجبه أن اللبؤة إكتشفت أن فريستها قد تركت ظبي صغير فكأنها شعرت بالذنب بعد أن قتلت أمه ذلك فأخذت تُداعِبه، فقرر المصور (أدري دي فيسير) مُتابعة الموقف فمع ظهور أحد حراس المحمية على دراجة نارية سارعت اللبؤة في حمل الظبي الصغير وكأنه أحد أشبالها وفرت به بعيداً، كما أكد زوار المحمية أنهم شاهدوا الظبي الصغير مع اللبؤة بعد ساعات وهو في حالة جيدة، وبالرغم من غرابة المشهد إلا أنه ليس فريداً من نوعه ففي كينيا عام 2002 قامت لبؤة أُخرى سُمّيت بـ (المباركة) بتبني 5 ظباء صغيرة على مدار عام.