السومرية نيوز/ ديالى
اكدت اللجنة الامنية في مجلس ديالى، الاحد، أن "ثلاثة اهداف اساسية" تقف وراء انطلاق عملية المطيبيجة العسكرية على الحدود مع صلاح الدين، فيما اشارت الى ان احكام السيطرة على الحدود الفاصلة ستؤدي الى تداعيات ايجابية على امن ديالى.
وقال رئيس اللجنة الامنية صادق الحسيني في حديث لـ السومرية نيوز،إن "العملية العسكرية الجارية منذ يومين لتعقب داعش في حوض المطيبيجة والمناطق القريبة منه على الحدود بين ديالى وصلاح الدين حققت حتى الان نتائج جيدة في ضبط وتدمير مضافات داعش وتفجير اكداسه وابطال مفعول العبوات".
امنية ديالى تكشف عن مقتل ابرز قادة "داعش" في المطيبيجة
مجلس ديالى: داعش لايملك شبرا واحدا على الأرض وماحدث مؤخرا غزوات لصوص
واضاف الحسيني، أن "ثلاثة أهداف تقف وراء انطلاق عملية المطيبيجة العسكرية هي تأمين كامل للحدود بين ديالى وصلاح الدين، وإنهاء أي بؤر ساخنة قريبة من القرى المحررة ضمن قاطع العظيم وتعزيز أمن الطريق الدولي بغداد- كركوك، بالاضافة الى منع تحول المطيبيجة والمناطق المحيطة بها الى ملاذات امنة لداعش وفلوله".
وبين الحسيني، أن "المطيبيجة ذات موقع استراتيجي والعملية الجارية الان كانت مباغتة ومن عدة محاور وستودي الى تحقيق اهدافها".
وكانت عمليات ديالى اعلنت، يوم امس، عن انطلاق عملية واسعة النطاق لتعقب داعش في حوض المطيبيجة والمناطق المحيط به.
المصدر https://www.alsumaria.tv/mobile/news/237721/iraq-news