يتصادم جبران خليل جبران مع دوستويفسكي ...
يقول جبران: أنت أخي، وأنا أحبك سواءً إن كُنتَ راكعًا في مَسجدكَ، أو مُصليًا في كنيستك، أو جالسًا أمام صَنمُك، أنت أخي، وأحبك لأنك إنسان ..
لكن دوستويفسكي يسأل نفسه دومًا هذا السؤال؛
هل يستطيعُ المرءُ أن يُحبَّ جميعَ أقرانهِ البشر بغيرِ استثناء؟
فيكون جوابُهُ لا ، حتمًا !
حتى إن ذلك يتنافى مع الطبيعة، وما حبُّ الإنسانيةِ إلا معنىً مجرد، منْ خلالهِ لا يحبُّ المرءُ إلا نفسه ..
مَن تؤيدون جُبران أم دوستويفسكي ؟؟