مازال يكتبني القلم
والسير يقترف الوقوف
على مدارات السدم
مازلت أحمل فوق أكتافي
مسافات الألم
الدرب ينحت في الطمى
ما بين ذاكرة القمم
والحلم تحت مدامع الوغى
يرسم الزفرات
في إستحياء خطوات القدم
أستجدي أغلفة الصحائف علها
تستجمع أغبرة الرجال من العدم
ولعلها تستدعي ذاكرة القوافل
في رحيل يزجي ساعده الوشم
لهم المباهج بينما
أصبحنا آبار السقم
وهنا تردى مساري في آكام
حتى صُلبت على الصمم
جمرُ تدلى من غصون مواجعِ
تحتل أرصفة التقهقر في الذمم
العيد أوصد بابه قبل الزوال
و مغبة النسيان تصطنع الوهم
العابرون على زوارق وهننا
طبعوا الوجوم على الهمم
فرفعت صارية الضرير من البحور
وقصيدتي ليست بإمرأة جرور..
لكن في سقفي
فلول خرائطٍ تغدو بذاكرة الدخان
على طريق الريح ..تعتنق الصنم
ما بين عولمة الصدى ...
وسقوط ألوية الزمان
هتكٌ بأثلام النوى
تجتاح برقا كالسهم
يتدلى قرطان من أذن المدى
الحرب
والسلم
والملحقات الباقيات
لزوم تقويم الرحى
نبأ يعيق مسامعي..
بثبات لآآآآآت النعم
وعيوني شاخصة ..
ترشِّح بالبلادة جوارحي
إذ فينا يحتدم القسم
سنقول دوما للعهود بأننا قلنا نعم ...
هكذا نموت ولا رصاصة
في حويصلةٍ تئن بها الشمم
سوى إننا ...أسنان أمشاط جدائلها
أيادينا الملوثة بالــندم
مازال يكتبني القلم