عَلّمْتَني كيف أقَشِّرَ جلد الحزن من على هيئتي ،
وأمضغ علكة أنوثتي على الورق ،
وأُشرع صوبَكَ فوق بحر من حبر "الأُمّ نيات"
وأواجه المطبّات بروحية مَطّاطية تسوسها مرونة اليقين المقتطف
من عرجون الدقائق القصيرة ..
علّمتني .. وعلّمتني وعلّمتني..
لكنني ما زلت أتصنّع البلاهة لتعيد عليّ كلّ ذلك ..
إنّ كيدي بكَ لرحيم .
هيثم رمضان البالاني