ورشة عمل مع الأندية لتوضيح مشاركة غير المواطنين
المصدر: دبي - البيان الرياضي
خلال ورشة عمل اتحاد الكرة لشرح آلية تنفيذ توجيهات رئيس الدولة | من المصدر
عقدت الأمانة العامة في اتحاد الكرة، بالتعاون مع لجنتي دوري المحترفين والمسابقات، مساء أمس، في مقر اتحاد الكرة في دبي، ورشة عمل، لشرح اللائحة التنفيذية الخاصة بتوجيه صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، والمتعلق بمشاركة أبناء المواطنات وحملة الجوازات ومواليد الدولة والمقيمين في المسابقات الرياضية الرسمية.
افتتح الورشة إبراهيم النمر، الأمين العام المساعد للشؤون الفنية، وبحضور خالد عبيد خادم، وخالد عوض عضوي لجنة المسابقات، ومحمد سرور مدير إدارة المسابقات.
إضافة إلى ممثلي أندية دوري المحترفين، ودوري الدرجة الأولى، ورحب الأمين العام المساعد للشؤون الفنية، بالحضور، مهنأ الجميع بحلول شهر رمضان المبارك، ومباركاً لهم نهاية الموسم الرياضي الماضي 2017 - 2018، ومتمنياً أن يكون الموسم الرياضي القادم 2018 - 2019 متميزاً وناجحاً، خاصة أنه سيتضمن تطبيق المرسوم السامي والحكيم لصاحب السمو رئيس الدولة.
والخاص بمشاركة الفئات من أبناء المواطنات وحملة الجوازات والمواليد والمقيمين، في المسابقات الرياضية الرسمية، لما لهذا القرار من تأثير إيجابي كبير في الرياضة الإماراتية بشكل عام.
وكرة القدم بشكل خاص، حيث سيعمل على إتاحة الفرصة للعديد من المواهب الكروية لإثبات نفسها وجدارتها، وتوسيع قاعدة المشاركة في الأندية، ما سيكون له أثر إيجابي كبير في مسيرة الرياضة في الدولة، ودعم المنتخبات الوطنية، ورفدها بالمواهب الكروية اللازمة لتطويرها.
عرض
فيما قدم محمد سرور مدير المسابقات في اتحاد الكرة، عرضاً حول تسجيل ومشاركة اللاعبين في مسابقات اتحاد الكرة،.
والتي كانت نحو الآتي، في ما يخص عدد اللاعبين المسموح بتسجليهم بالفريق الأول والشباب وتحت 18 سنة، بما يتعلق بفئة المواطنين وأبناء المواطنات وحملة الجوازات، يكون العدد 28 لاعباً، على ألا يقل عدد أبناء المواطنات عن 4، و30 لاعباً، على أن لا يقل عدد أبناء المواطنات عن 4، وفيما سيكون عدد مواليد الدولة في الفئتين 3 لاعبين لكل فئة، ونفس العدد للاعبين المقيمين في الدولة.
أما في ما يتعلق بعدد اللاعبين المسموح بتسجليهم في المراحل السنية تحت (16، 15، 14،13،12) سنة في الفئتين، فيكون العدد في كل فئة 50 لاعباً، وبما يخص المشاركة في هذه المراحل السنية، 15 لاعباً للمواطنين وأبناء المواطنات وحملة الجوازات، أما فئات مواليد الدولة والمقيمين، فيكون العدد 5 + 1 لاعب احتياط.
وقدم طه عزت مدير المسابقات في لجنة دوري المحترفين، عرضاً مفصلاً حول مشاركات الفئات المشار إليها سابقاً في مسابقات اللجنة.
وجاءت كالتالي، قائمة الفريق الأول، عدد 26 لاعباً بحد أقصى من فئة مواطني الدولة وحملة جوازات الدولة وأبناء المواطنات، على ألا يزيد عدد اللاعبين من مواطني الدولة على 22، على أن يكونوا من مواليد 2002 وما قبل، عدد 6 لاعبين كحد أقصى من فئتي مواليد الدولة أو المقيمين فيها، بواقع 3 لاعبين لكل فئة، وعدد 4 لاعبين أجانب كحد أقصى، وبدون تحديد الجنسية.
قائمة 21
أما قائمة فريق تحت 21 عاماً، فيكون العدد فيها: عدد 26 لاعباً بحد أقصى من فئة مواطني الدولة وحملة جوازات الدولة وأبناء المواطنات، على ألا يزيد عدد اللاعبين من مواطني الدولة عن 22 لاعباً، وعلى أن يكونوا من مواليد 1999 / 2000، وبحد أقصى عدد 4 لاعبين من مواطني الدولة مواليد 1998، وعدد 6 لاعبين كحد أقصى من فئتي مواليد الدولة أو المقيمين فيها، بواقع 3 لاعبين لكل فئة.
وفي ما يخص تسجيل اللاعبين، بيّن مدير مسابقات لجنة دوري المحترفين، أن يكون اللاعب المسجل بفئة المقيمين في الدولة، لديه إقامة سارية في الدولة لمدة متواصلة لا تقل عن 3 سنوات قبل تاريخ تسجيله، ولا يجوز تحويل تسجيل اللاعبين الأجانب المسجلين سابقاً في فئة اللاعب الأجنبي إلى فئة اللاعب المقيم، وألا يكون اللاعب المسجل بفئة المقيمين في الدولة أو مواليد الدولة.
قد مثّل أي دولة أخرى في أي مسابقة كرة قدم دولية رسمية، وفقاً لما ينص عليه النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى أن يكون حارس المرمى المسجل في كشوف الفريق من مواطني الدولة أو أبناء المواطنات أو حملة الجوازات.
كأس الخليج العربي
وفي ما يتعلق بمسابقة كأس الخليج العربي، ألا يزيد عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة من اللاعبين الأجانب ومواليد الدولة والمقيمين على 10 لاعبين، وألا يزيد عدد اللاعبين من فئة الأجانب ومواليد الدولة والمقيمين داخل الملعب على 5 لاعبين، وتسجيل عدد 5 لاعبين إماراتيين في قائمة المباراة من مواليد 97 فما فوق، ألا يقل عدد اللاعبين الإماراتيين من مواليد 97 فما فوق داخل الملعب في بداية المباراة عن 3 لاعبين.
وبما يخص مشاركة اللاعبين في المسابقة، فيكون كالتالي، مسابقة دوري الخليج العربي تحت 21 عاماً، لا يجوز مشاركة اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق الأول في المسابقة، ألا يزيد عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة من اللاعبين من مواليد الدولة والمقيمين على 6 لاعبين، وألا يزيد عدد اللاعبين من مواليد الدولة والمقيمين داخل الملعب على 4 لاعبين.
العامري: التشريعات الجديدة تحد من سلبيات القرار
أكد محمد علي العامري المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي لنادي الوصل أن التشريعات الجديدة التي وضعها اتحاد كرة القدم لتنظيم القرار الخاص بالسماح بمشاركة اللاعبين من الفئات المشمولة بتوجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،في المسابقات الرياضية الرسمية وهم أبناء المواطنات وحملة جواز سفر الدولة ومواليد الدولة، يحد من السلبيات ويقنن القرار بوضوح.
مشيراً إلى أن القرار جيد ويساهم في تطوير كرة الإمارات مع قرار الرقابة الإدارية، وبطبيعة الحال فإن الأندية تبحث عما يحقق لها النفع والفائدة.
وتنظيم مشاركات الفئات الجديدة في المسابقات الرياضية يستدعي مثل هذه التشريعات الجديدة التي تعد بمثابة آلية لتنفيذ القرار ومن الضروري تواجد مثل هذه الآلية، ومن المهم أن لا تنسى الأندية اللاعب المواطن وأن تعطيه الفرص، حتى لا يكون القرار ضد مصلحة أبناء البلد.
عصام عبدالله:الكرة في ملعب الأندية
أكد عصام عبدالله، إداري فريق الكرة بنادي العين أن تنفيذ المرسوم السامي الصادر من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمشاركة أبناء المواطنات ومواليد الدولة والمقيمين بأرض زايد الخير في المسابقات الرياضية بشكل عام، وفي كرة القدم بشكل خاص خبراً سعيداً ويستحق الاحتفاء به من قبل هذه الفئات التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من دولتنا الحبيبة.
وقال: بالطبع ستعم الفائدة على رياضة دولة الإمارات في جميع المناشط الرياضية بالنظر إلى المواهب العديدة التي تحتويها هذه الشريحة المهمة، والآن أصبح العبء الأكبر يقع على عاتق الأندية لتوظيف هذه الفئة من اللاعبين ووضع آلية مناسبة لإشراكهم خصوصا في الفريق الأول لكرة القدم.
وعموماً فالقرار السامي هو امتداد للقرارات التي ظلت تسعد شعب الإمارات العربية المتحدة والمقيمين عليها وهو ليس بغريب على قادتنا الشيوخ الذين ظلوا يتحفوننا في كل يوم بالأفكار المبهجة والمنصفة.
والتي تؤكد على أنهم يعملون دوماً من أجل إسعاد ورفاهية كل من يقيم في أرض زايد الخير، وعلينا كشعب أن نترجم هذا الاهتمام المتعاظم والدعم المستمر من شيوخنا، حفظهم الله ورعاهم، على النحو الذي يحقق لنا الأهداف المأمولة.
وأضاف: أعتقد أن القرار أنصف هذه الفئات لأنهم أخوة أعزاء يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة ويشاركوننا في المأكل والمشرب والوطن ومن حقهم أن يشاركوا في المناشط الرياضية المختلفة ومن المؤكد أن الفائدة ستعم على جميع الأطراف، وأتوقع أن تبرز العديد من المواهب في كرة القدم خصوصا في المراكز المهمة كحراس المرمى والهجوم.
البدواوي:إثراء الموسم بالمواهب
أشاد علي محمد بن عبيد البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا، رئيس شركة كرة القدم، بالآلية التي اعتمدها اتحاد الكرة أخيراً، بشأن تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمشاركة أبناء المواطنات وحملة جواز سفر الدولة ومواليد الدولة والمقيمين، في المسابقات الكروية الرسمية، بداية من الموسم المقبل، ما يسهم في ترتيب أوراق الموسم الجديد، وإعداد الخطط خلال الفترة المقبلة قبل انطلاقة الموسم.
وأشار البدواوي إلى أنه بعد إصدار اتحاد الكرة، التعميم الأخير بشأن مشاركة هذه الفئات، ستستقبل أندية الدولة العديد من المواهب، سيكون بعضها مؤهلاً مستقبلاً لتمثيل الوطن، سواء على مستوى منتخب كرة القدم أو الألعاب والرياضات الأخرى، مضيفاً أن الخطوة تسهم في إثراء الموسم الجديد بلاعبين واعدين.
وأشار البدواوي إلى أن القرار أنصف هذه الفئة، وهو يخدم مصلحة الدولة بلا شك، وسينعكس إيجاباً على تعزيز قوة التنافس بين اللاعبين، وخفض القيمة السوقية بسبب ارتفاع حالة العرض، موضحاً أنه لدينا خامات جيدة، ولاعبون مميزون من الفئات المستهدفة.
وقال: حريصون على استقبال هذه الفئات من اللاعبين في نادي حتا، وأبوابنا مفتوحة لجميع من يشملهم القرار، حيث يستقطب النادي لاعبين من أبناء حتا والمناطق الأخرى المجاورة، وحتماً سنحصد ثمار هذا القرار السامي مستقبلاً.
وسيكون له مردود على الدولة، وذلك بالنظر إلى العديد من التجارب العالمية، مثل فرنسا وألمانيا، وغيرها من الدول التي أتاحت فرصة المشاركة لمثل هذه الفئات، ما أفرز عنه وجود العديد من النجوم في أوروبا، بعضهم من أصول عربية.
الذباحي: كرة الإمارات المستفيد الأول من قرار رئيس الدولة
ضم عيسى خلفان الذباحي رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء صوته للمؤيدين لتعميم اتحاد الكرة بشأن مشاركة الفئات المشمولة بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن تحديد آلية المشاركة من قبل الاتحاد بتواجد 3 لاعبين من مواليد الدولة.
ومثلهم من المقيمين من شأنه أن يخلق نوعاً من المنافسة بين كافة هؤلاء اللاعبين ونظرائهم من المواطنين، وهذه المنافسة كما يؤكد سيكون لها الأثر في خلق جو تنافسي بين اللاعبين، كما سيعطي المجال لإظهار المواهب المتميزة في مختلف أندية الدولة.
ولفت الذباحي إلى أن اللاعب المواطن وبعد أن كان مسيطراً على المشهد باتت وضعيته في خطر، خصوصاً وأن هذه الفئات التي شملها القرار ستحاول بقدر الإمكان إظهار مكنون إبداعاتها من أجل إيجاد موطئ قدم في ضمن تشكيلة الفرق والفئات المختلفة، وفي اعتقادي بأن كرة الإمارات هي المستفيد الأول من مثل هذه القرارات المهمة، خصوصاً.
وأن هؤلاء اللاعبين سيكون لهم دور كبير في تمثيل المنتخبات الوطنية المختلفة وسيكونون خير سند وعضد لبقية زملائهم المواطنين وفي اعتقادي بأن الكرة في الإمارات موعودة بمزيد من الإنجازات والألقاب.
وفيما يتعلق بنادي اتحاد كلباء أكد الذباحي بأنهم ومنذ إعلان القرار بدأوا في التحرك وإجراء الاتصالات مع أولياء أمور اللاعبين من مواليد الدولة والمقيمين وحملة الجوازات، وقطعوا شوطاً كبيراً فيما يتعلق بذلك، وبالتأكيد فإننا سنصل إلى تحقيق الهدف المنشود وسنستفيد من خامات هذه الفئات في مختلف المراحل السنية.
وذلك وفقاً للآلية التي أقرها اتحاد الكرة، وجدد الذباحي ترحيبه بقرار مشاركة أبناء المواطنين وحملة الجوازات ومواليد الدولة، مشيراً إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة الذي أصدره قبل عدة أشهر من الآن لم يأتِ من فراغ.