قايضت شجرة على أن أهديها افكاري وتهديني كل عصافيرها
ولو لبضع ساعات لكنها رفضت رغم وعودي بانني لن أخيف من على الغصن
ولن أصدر ضجيجاً يقض مهج العشاق النائمين
رفضت مردفة :
أنت رجل مجنون بما لديك وأنا شجرة مجنونه بما لدي
لو تبادلنا الأدوار سنصبح عاقلين وهذا ما لا يسعني إحتماله
من حينها آمنت بالجنون وإتخذته طريقة وممنهاج
بقلم هيثم رمضان البالاني