تساقط الشعر عند النساء .... أسباب وعلاجه
تساقط الشعر عند النساء مشكلة طبية شائعة
إن شعرك كجلدك هو مقياس صحتك العامة إلى حد أنه في حالات معينة يمكن أن يكون أداة لتشخيص الاضطرابات الإستقلابية و بعض الأمراض العضوية . فخفة الشعر مثلاً قد تعني سوء توازن هرموني . وتساقطه يكون أحياناً أول إشارة واضحة للإصابة بفقر الدم. أو أمراض جلدية مثل الفطريات أو الثعلبة لذلك ينبغي عند حدوث تساقط غزير للشعر مراجعة الطبيب فوراً .
وللمحافظة على السلامة العامة والمحافظة على شعر صحيح، ينبغي مراعاة برنامج غذائي سليم. إذ أن إتباع عادات معقولة للأكل من شأنه نمو شعر سليم ذو نوعية جيدة. وشعر سليم كهذا أقدر على المقاومة و عدم التساقط . ولكن لابد من التنبيه إلى أن الشروع في تناول الأغذية المناسبة المحتوية على كل أنواع الفيتامينات المطلوبة ، لا يؤدي إلى تحسين حالة الشعر التالف فحسب و لكن يحسن كل أداء الجسم ومن أهم المغذيات للشعر الكالسيوم و الحديد و الزنك و فيتامين ب . ولذلك ينبغي التنبه قبل فوات الأوان إلى هذه الناحية، وإتباع الطرق الملائمة التي تحافظ على صحة الشعر. فتجنبي، مهما كان الثمن الحمية العنيفة التي تسبب فقدان التوازن الغذائي و نقص المواد المغذية للجسم ، فالنقص السريع للوزن معناه فقدان الشعر أيضاً. والطريقة الصحيحة للحمية هي تقليل الطعام من وجبات جيدة التوازن بدون استبعاد البروتين والنشويات منها أو استبعاد أي عنصر غذائي .
ويجب أن نتذكر أن الشعر دائم التعرض لأحوال عنيفة من العوامل الطبيعية و الجوية والأصبغة و التمشيط و الغسل الخاطئ .
لذلك فإن نمط الحياة التي تعيشينها يؤثر مباشرة على شعرك. فالإرهاق العاطفي والتوتر المستمرين بلا داع يمكن أن يسبب تساقط الشعر و أحياناً حتى أمراض جلدية مثل الثعلبة وغيرها . والإرهاق الجسماني الشديد الذي قد يصيب الإنسان من جراء عملية جراحية، أو مرض، أو أخبار سيئة، يسبب صدمة تسبب خمولاً في بصيلات الشعر، إن الطب لم يهتد بعد إلى الآلية الدقيقة المسببة لتساقط الشعر.
ومن المعتقد أنه كلما تألقت صحة الإنسان ازدادت فرص سلامة شعره. والتمارين الرياضية تزيد من صحة الإنسان، لأن الرياضة تخفف الإرهاق، وتزيد الأكسجين، وتحسن الدورة الدموية، وكلها عوامل لها تأثير إيجابي على الشعر و على الجسم بأسره .
ومن المعتقد أيضاً أن الشعر في العادة يتأثر بصورة إيجابية بالحمل. إذ لا يحين الثلث الأخير من فترة الحمل، حتى يكون التراكم المستمر للهرمونات في جسم الحامل قد بلغ ذروته، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الشعر. ولكن بعد الوضع أو أثر انتهاء مدة الرضاعة، يحدث انخفاض شديد في إنتاج الهرمونات، وبعد ذلك بثلاثة أشهر يحدث تساقط واضح للشعر.
ويجب استخدام الشامبو المناسب للشعر و الذي درجة حموضته توافق درجة حموضة الجلد و استخدام حمام الزيت و يفضل قبل الاستحمام بثماني ساعات حتى يحصل على أكبر كمية من الرطوبة إذا كان الشعر جافاً .
و يجب أخذ الكالسيوم و الحديد و الزنك و فيتامينات ب و جميع أنواع الفيتامينات .
و يجب غسل الشعر و تحميمة باستمرار و التخلص نهائياً من القشرة بواسطة شامبو خاص لذلك . و يجب شرب الماء بكثرة و الابتعاد قدر الإمكان عن الشاي و القهوة. و الابتعاد عن التوتر و الإرهاق الجسدي و النفسي .
ينصح بعدم تمشيط الشعر بفرشاة ذات أسنان متراصة لأنها تقلع الشعر و ينصح بعدم تمشيطة باستمرار .
و يجب تعريض الشعر للشمس و الهواء قدر الإمكان .
و يجب عدم استخدام الحرارة أو السشوار لأن ذلك يؤدي إلى جفاف الشعر و تقصفة .
يجب عمل تدليك و مساجات لفروة الرأس لأن ذلك يحرك الدورة الدموية فيها و ينشط بصيلات الشعر . و ممكن دهن فروة الرأس بالمنتولاتو لتنشيط الدورة الدموية أيضاً .
و يفضل الإبتعاد قدر الإمكان عن استخدام الأصباغ و الجل و المواد الكيماوية مثل الميش و جلاد ( فرد الشعر ) و البيرم ( تجعيد الشعر ) إلخ ....
أيضا ينبغي زياد ة أكل البروتينات كالألبان و الأجبان و اللحوم و البيض و الأسماك لأنها تحتوي على مادة الكرياتين و هو بروتين أساسي في تصنيع الشعر .
يفضل عدم فرق الشعر لأن ذلك يؤدي إلى تساقطه من منطقة الفرق .
يفضل استخدام الحناء بدل من الأصباغ إذ أنه يقال أنها مفيدة للشعر .