كلما أنطوت شمسٌ
كلما غنى أحدهم ليلاه
أقفُ بقدمَيْ يتمٍ على أطلال .. قيسي
أُغني عينيه تهويدةَ غرامٍ مقفى
يختنق فؤادي الآن في أحضان الثرى
رأسي الممتلئ به يتكأ على أكتاف الديار ..
ويُرجم عشقي ... بأكفِ سرابٍ
هلموا معي أرجوكم.
نُفيق صروح البُكاء
حتى أبتلال أقطاب الرداء ..
واذ تجلس على صدري المكاتيبُ التي ما أكتملت
سأندبُ بعويلٍ مدناً ما اقتربت ..
و أنسلُ أنا وما تبقى من فمك فوق كفي
غيوماً تعانق وجهك فتُرجم مطراً ..
.
.
من أرشيف السجن الأدبي