الجديد في قصة الطائرة الماليزية المفقودة
المصدر:د ب ا
رفض رئيس الإدارة الأسترالية التي أشرفت على التحقيق بشأن الطائرة الماليزية المفقودة في الرحلة رقم (إم.إتش.370)، النظرية القائلة بأن قائد الطائرة يمكن أن يكون قد أسقط الطائرة عمدا.
وقال بيتر فولي الذي أشرف على عملية البحث عن الطائرة مع مكتب سلامة النقل الأسترالي أمام جلسة استماع عقدتها لجنة من مجلس الشيوخ اليوم، إن الفريق التابع له أعرب عن عميق أسفه لعدم قدرته على العثور على الطائرة، والتي كانت في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالامبور إلى بكين عام 2014 عندما اختفت وعلى متنها 239 شخصا.
وأضاف أن قائد الطائرة زهاري أحمد شاه ربما كان فاقد الوعي عندما سقطت الطائرة وهي من طراز بيونج 777 في المحيط الهندي.
وذكرت بعض التقارير الإخبارية ومن بينها تقرير في برنامج تليفزيوني أسترالي استغرق ساعة الأسبوع الماضي، أن قائد الطائرة عمد إلى خفض الضغط الجوي داخل الطائرة لشل قدرة أي فرد بداخلها على الحركة، بينما ظل محتفظا بوعيه باستخدام أنبوب أوكسجين مخصص للطوارئ، ثم أعاد معدل الضغط لحالته العادية لباقي زمن الرحلة قبل أن يقوم بعملية "إسقاط متحكم فيه" إلى داخل مياه البحر.
ورفض فولي قبول هذه النظرية، وقال إن زهاري لم يكن يستطيع أن يظل على قيد الحياة، ناجيا من الاعتلال الناجم عن تغير الضغط داخل الطائرة، خاصة وأنه يبلغ 51 عاما من العمر ونظرا لثقل وزنه.
وأضاف فولي أمام جلسة الاستماع إن آخر اتصال مع الطائرة لم يكن كاملا ربما بسبب نفاد الوقود".
وتابع إنه "من المرجح أن الطائرة كانت تهبط بطريقة لا يتم التحكم فيها".
ومضى فولي قائلا إن أحد جنيحات الطائرة الذي تم العثور عليه بالقرب من ساحل تنزانيا في يوليو 2015 أظهر أن الجنيحات التي تستخدم في الإسراع بعملية ارتفاع الطائرة أو هبوطها، لم تكن تعمل في نهاية الرحلة مما يعني أن الطائرة لم يتم التحكم فيها أو تم التحكم فيها بشكل ضعيف.
وقال "لدينا أدلة كثيرة لتأييد احتمالية فقدان التحكم في الطائرة حتى النهاية".