انتشرت في مواقع التواصل تكريما لعائلة الشهيد قيس حمزة عبود علي النافعي ..
الرتبة : لواء
التولد : الحلة - الصوب الصغير - منطقة الوردية خارج - 1959
التحصيل الدراسي : خريج كلية الطيران 1982
الحالة الإجتماعية : متزوج وله أربعة أولاد
الأماكن التي عمل بها : مساعد أمر سرب - قائد رف - أمر طوارئ بابل - قائد شرطة بابل .
ولد الشهيد واللواء الطيار قيس حمزة عبود علي المعموري في الحلة الصوب الصغير منطقة الوردية خارج عام 1959 لابويين عراقيين تخرج من كلية الطيران في 14 /تموز/ 1982 برتبة ملازم طيار للدورة (40) .عمل مساعد أمر سرب وقائد رف . فصل سياسيا بعد الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 بسبب عدم تنفيذ الأوامر العسكرية في معالجة أهداف جوية في الحلة والنجف وكربلاء . وهو نفس العام الذي أعدم فيه والده الشهيد الشيخ حمزة عبود علي المعموري خطيب المنبر الحسيني . وبعد عام 2003 عاد إلى الوظيفة واختار الشرطة هذه المرة. شكل اول قوة للشرطة في بابل وعرفت باسم (قوة حفظ القانون) تالفت من (60) منتسب و (5) بنادق فقط وكان الهدف من تشكيل هذه القوة هو الحفاظ على الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين وارواحهم . وبعد ذلك قام بتطويرها إلى أن جعلها قوة قتالية ضاربة سميت بقوة (العقرب) وكان لهذه القوة دورا مشهوراً ومتميزا في استقرار الأمن وفرض سلطة القانون وكان يشغل آنذاك منصب أمر قوة التي أخذت على عاتقها مطاردة الإرهاب ودك أوكاره . وفي عام 2004 تسلم منصب قائد شرطة محافظة بابل . وبقى في منصبه أكثر من ثلاثة سنوات . حصل خلال فترة اشتغالة بالمنصب على قدم ممتاز لأكثر من مرة وكتب شكر وتقدير وتكريم من قبل الحكومة المركزية والمحلية ووزارة الداخلية . حيث نجح بخلق شرطة ولائها للعراق وحده . فجعل شرطة بابل مثلاً يتحذي به . قارع الإرهاب بنفسه وانتصر عليه . حيث كان يحمل السلاح ويتقدم الصفوف . ولم يأبه للموت يوماً . هاجم التكفيريين في اوكارهم في أشد المناطق سخونة وخطورة وقام بتطهيرها من دنسهم بعد ملاحم بطولية قام بها . ولم يقتصر عمله في محافظة بابل فقط فقام بمطاردة الإرهاب في جميع محافظات العراق لتجفيف منابع الكفر والضلالة والحق بهم خسائر فادحة مما جعل الإرهاب يخطط لاغتياله بشتى الطرق . تعرض إلى (9) محاولات اغتيال وباءت بالفشل . ولم يتراجع عن هدفه السامي حيث كانت قضية فرض القانون تأرقة . أطالته يد الغدر والخيانة في يوم الأحد 2007/12/9 خلال تنفيذ الواجب الوطني المقدس حيث استهداف موكبه بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق العام المؤدي من محافظة بغداد إلى بابل قرب محطة البو عجاج في مكان يبعد (10) كيلومتر من مركز المدينة أثناء عودته من أحدى الحملات التي كان يشنها على التكفيريين مما أدى إلى تعرضه لجروح بليغة ونقل على أثرها إلى المستشفى واستشهدة ..
فكان رمزاً للشهامة والأخلاق النبيلة ويشارك أبناء المحافظة افراحهم واحزانهم ويساعد المحتاج منهم . وشارك في تشيعة جميع أبناء المحافظة في موكب تشيع رسمي وشعبي ضخم وبحضور ممثلين عن الحكومة المركزية والمحلية وشيوخ ووجهات المحافظات كافة . هنيئا لك الشهادة يا أبا كرار وستبقى خالدا في حدقات العيون ..
الكلتاب اعلاه كتاب الشكر والتقدير الى العائلة ولكن المؤسف جدا الهدية المقدمة من قبل الوزارة هكذا تكرم الشهداء