#قصيدة #رائعة
عن النشر في مواقع التواصل
ﻻ ﻳﻨﺸﺮُ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻩُ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍ
ﺇﻻ ﻭﻳﻠﻘﺎﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﻨﺸـــﻮﺭﺍﻫﻨﺎﻙ ﻳﻠﻘﺎﻩُ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍً ﺑﺼﻔﺤﺘِـﻪِ
ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏٍ ﻣﺒﻴﻦٍٍ ﻛﺎﻥ ﻣﺴـﻄﻮﺭﺍ
ﺑﻞ ﻛﻞ ﻗﻮﻝٍ ﻭﻓﻌﻞٍ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﻠَﻪُ
ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻠﻘﺎﻩ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎً ﻭﻣﺰﺑﻮﺭﺍ
ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺠﺰﻳﻪ ﺭﺏُّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﻪِ
وﻟﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭَ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻴﻪ ﻣﺬﻛـــﻮﺭﺍ
ﻓﻠﺘﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪَ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﻨﺸـﺮُﻩُ
ﺇﻥ ﺷﺌﺖَ ﺭﺑﺤﺎً ﻭﺇﻻ ﻛﻨﺖَ ﻣﺨﺴﻮﺭﺍ
ﻭﻻ ﻳﺴﺮُّﻙَ ﻛُﺜْﺮﺓُ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴـﻦَ ﺑﻪ
ﺃﻭ ﻛُﺜْﺮُ ﺗﻌﻠﻴﻘِﻬﻢْ ﺇﻥ ﻛﻨﺖَ ﻣَﻮْﺯﻭﺭﺍ
ﻭﻻ ﻳﺴﻮﺅﻙَ ﻗِﻠﺔُّ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴـﻦَ ﺑﻪِ
ﺃﻭ ﻗِﻞُّ ﺗﻌﻠﻴﻘِﻬِﻢْ ﺇﻥ ﻛﻨﺖَ ﻣَﺄﺟﻮﺭﺍ
ﻓﻘﺪ ﻳﺴﺮُّﻙَ ﻣﻨﺸــﻮﺭٌ ﺗﺼﻴﺮُ ﺑﻪِ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺸﻮﺭِ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺜﺒﻮﺭﺍ
ﻭﻗﺪﻳﺴﻮﺅﻙَ ﻣﻨﺸــﻮﺭٌ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻪِ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺸﻮﺭ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦِ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺤﻈﺮُﻩُ في ﺍﻟﻨﺖِّ ﺻﺎﺣﺒُﻪُ
ﻓﻴﺼﺒﺢُ ﺍﻟﻤﺮﺀُ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍً
ﻭﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻨﻜﺴــﺭﺍً
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻈﻮﺭﺍ
ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻧُﺸِﺮَﺕْ ﺑﻴﻀﺎﺀَ ﺻﻔﺤﺘُﻪُ
وﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻧﺸﻮﺭِ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﻣﻨﺼﻮﺭﺍ
ﻗﺪ ﺑﻴَّﺾَ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻀﺎً ِﻭﺟﻬَﻪُ ﻓﺄﻭﻯ
ﺑﻔﻀﻞ ﺭﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺕِ ﻣﺤﺒﻮﺭﺍ
ﻭﻳﻞٌ ﻟﻤﻦ ﻧُﺸِﺮَﺕْ ﺳﻮﺩﺍﺀَ ﺻﻔﺤﺘُﻪُ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻧﺸﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﻣﺪﺣـﻮﺭﺍ
ﻗﺪ ﺳﻮَّﺩَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺃﻳﻀـﺎً ﻭﺟﻬَﻪُ ﻓﺄﻭﻯ
ﺑِﺴُﺨْﻂِ ﺭﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﺤﺴﻮﺭﺍ
ﻓﺎﻟﻤﺲْ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﻨﺸﺮﻩُ
ﻭﻻ ﺗﻜﻦْ ﺑﺮﺿﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕِ ﻣﻐﺮﻭﺭﺍ
ﻭﻛﻦ ﺑﺴﻌﻴﻚ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺘـﻐﻴﺎً
ﻻ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻗﻮﺍﻡ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ
وﺍﻟﺰﻡ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣﺘﺒﻌـﺎً
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺒﺘﺪﻋﺎً ﻣﺎﻟﻴﺲ ﻣﺄْﺛــﻮﺭﺍ
ﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻣﺆﺗِﻤﺮﺍً
ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻛﻨﺖ ﻣﺄﻣـﻭﺭﺍ
ﻭﻛﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﺸﺖ ﻣﻨﺰﺟﺮﺍً
ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪِ ﻋﻨﻪ ﻣﺰﺟﻮﺭﺍ
ﺑﺬﺍ نصحتك وأنت ﻏﻴﺮَ ﻣﻜﺘﺮﺙٍ
ﻟﻠﻮﺍﺟﺒﺎﺕِ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥِ ﻣﻬﺠــــﻮﺭﺍ
وﻻ ﺗﺒﺎﻝِ ﺑﺄﻫﻞِ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﻃﺒﺔً
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴُﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ماجورا