مسرعةٌ ذات مساء
في ساعة شوقٍ
طرقت انظاري ھمساتُ حروفكِ
فاشتعلٓ الخافق .. نبضاً .. حباً .. عشقاً .. خوفاً
فبريدكِ ياسيدتي يحملُ لي انفاساً تنعش روحي
كانت بضعٓ حروفٍ تتبعثرُ في غنجٍ .. تتھادى بدلال
تُعلنھا وبخجلٍ يرتسم وروداً
أحبُّكٓ انتٓ
وما أجملهُ بريدكِ حين يباغت قلبي ..فيجدد نبضه