لم تقتصر الخَدمات التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للزائرين القاصدين زيارة حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وحسب، بل هناك خَدَمات أخرى تتجاوز أسوار العتبة المقدّسة تقدّم لأهالي الأحياء المجاورة لها والواقعة ضمن الأطواق الأمنيّة الموضوعة لحماية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وذلك لكون أنّ هذه الأحياء هي إحدى أهمّ الواجهات والمداخل الرئيسيّة لهذه البقاع الطاهرة من جهة، ومن جهةٍ أخرى هناك قصور في جزءٍ من الخدمات المقدّمة لهم من قبل الدوائر البلديّة التابعة لها، لذا أخذت الأقسام الخدميّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة على عاتقها ومن باب واجبها الأخلاقي والدينيّ ما بوسعها وضمن إمكانيّاتها المتاحة لتوفير وتقديم هذه الخدمات.
ومن جملة الخدمات التي تقدّمها العتبة العبّاسية المقدّسة لساكني هذه الأحياء:
1- تسهيل دخول الساكنين من خلال وضع منتسبي العتبة عند كلّ نقطة تفتيش.
2- تسهيل دخول الموادّ التي يحتاجها الساكنون والتي تحتاج الى موافقات أمنيّة أو غيرها.
3- تأهيل شوارع المدينة وأزقّتها معماريّاً وكهربائيّاً.
4- تبنّي مشروع تشجير المدينة القديمة وغرس العديد من الأشجار فيها، ممّا يسهم في إعطاء جماليّة إضافةً الى تحسين الواقع البيئي.
5- توفير كميّات كبيرة من الماء المعقم (RO) من خلال محطّةٍ يستطيع أيّ ساكنٍ أن يأخذ منها كفايته من الماء.
6- معالجة الانسدادات التي تحصل في المجاري نتيجة الأمطار أو غيرها.
7- توفير علاجات طبيّة عاجلة من خلال المفرزة الطبّية التابعة للعتبة المقدّسة، إضافةً الى عجلة إسعاف متواجدة لنقل أيّ حالةٍ طارئة لأقرب مستشفى.
8- تنظيم انسيابيّة مرور الزائرين وتقليل الزحام في الشوارع المحاذية للحرم الطاهر التي فيها أسواق للتبضّع.
9- المساهمة في توفير حماية أمنيّة من خلال فرقٍ أمنيّة جوّالة لكون أنّ أمن هذه الأحياء هو من أمن العتبة المقدّسة.