"الهلال الأحمر" تواصل توزيع المساعدات الرمضانية في أثيوبيا
المصدر: وام
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الرمضانية على النازحين حول العاصمة الأثيوبية أديس أبابا والمتأثرين من النزاعات الحدودية في عدد من الأقاليم الأخرى.
ووسع وفد الهيئة نطاق عملياته الإنسانية لتشمل 12 منطقة مستفيدة من تلك المساعدات حول العاصمة "أديس أبابا" وفي الأقاليم المجاورة.
وكانت هيئة الهلال الأحمر قد عززت استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في أثيوبيا بتوجيهات القيادة الرشيدة والتي تتضمن البرامج الرمضانية التي يستفيد منها 700 ألف شخص من النازحين حول العاصمة أديس أبابا والمتأثرين في الأقاليم الأخرى من الأحداث الحدودية التي شهدتها أثيوبيا العام الماضي.
وتتضمن المبادرة جانباً تنموياً يتمثل في بناء منازل ومجمعات سكنية جديدة للنازحين في مناطقهم الأصلية ودعم سبل استقرارهم ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم بعد معاناة طويلة من تداعيات النزوح التي أرهقت كاهلهم.
وتجسد توجيهات القيادة الرشيدة في هذا الصدد العلاقة المتينة بين الإمارات وأثيوبيا والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وسرعة استجابة الدولة تجاه الظروف الإنسانية التي يعيشها المتضررون هناك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الإمارات كدولة مانحة بنهجها الإنساني والتنموي تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة واستمرارا لنهجها المتميز في تعزيز القيم والمبادرات التي تحد من وطأة المعاناة الإنسانية وتساند جهود التنمية في المجتمعات التي تطالها النكبات الإنسانية التي تؤثر على حياة الناس ومصائرهم.
وعززت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر جهودها لدعم الأوضاع الإنسانية على الساحة الأثيوبية مع حلول شهر رمضان الكريم بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وكان وفد من الهلال الأحمر قد وصل مؤخرا إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا وبحث مع المسؤولين الأثيوبيين والشركاء في الجمعيات والمنظمات الإنسانية المحلية عملية تنفيذ البرامج الرمضانية بصورة تلبي احتياجات المستهدفين منها وتحقق تطلعات دولة الإمارات في تخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم في هذا الشهر الفضيل.
وعلى الصعيد الميداني واصل وفد الهلال الأحمر لليوم الرابع على التوالي عمليات توزيع المساعدات الرمضانية على النازحين في مناطق تواجدهم، واستفادت 13 ألف أسرة حتى الآن من الطرود الغذائية التي اشتملت على الاحتياجات الرمضانية الضرورية وذلك بالتنسيق مع سفارة الدولة في أديس أبابا والشركاء المحليين هناك وتتواصل تباعا عمليات التوزيع لتبلغ في مجملها 700 ألف طرد غذائي خلال الشهر الفضيل.