العلامة الأولى:
يكره فكرة الزواج كل الرجال والشباب والفتيان يحبون فكرة الارتباط ولكن هل كلهم يحب الحديث عن فكرة الزواج وإقامة الفرح وتشطيب الشقة وغير ذلك؟ بالطبع لا. أينما ذكرتي موضوع الزواج بصحبته، فإنه يقوم بتغيير الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يخبرك مطلقًا أنه حضر فرح أي صديق من أصدقائه أو أقربائه.



العلامة الثانية: يسير في العلاقة حسب أهوائه هل يتحدث فتاكِ على الهاتف معكِ بالساعات في يوم ما ويتجاهلك لأيام؟ هل يرسل لك sms طوال الوقت ثم لا يرن هاتفك بعد ذلك طيلة الأسبوع؟ هل إذا سألتِ ما السبب وراء هذا، أخبركِ أنكِ مزعجة وكثيرة الشكوى؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فيجب عليكِ الخروج من حياته والمضي قدمًا لأنكِ لستِ من أولوياته.



العلامة الثالثة: لا تقابلين عائلته أو أصدقاءه حيث لا يقوم بدعوتك للخروج مع عائلته أو أصدقائه؛ أو أن يكون أفراد عائلته على علم بوجودك في حياته كمجرد صديقة دون أي تفاصيل أخرى. من الطبيعي أن يتناقش الشاب مع فتاته بشأن عائلته وأصدقائه ويقدمها إليهم لكي يتعرفوا على زوجته المستقبلية، إذا كان ينوي الزواج منها.



العلامة الرابعة: لا يناقش مستقبله معكِ هل يشعر فتاكِ بالملل عند ذكر الأمور المتعلقة بالالتزام العاطفي الأبدي؟ هل يغضب عند الحديث عن الزواج وإنجاب الأطفال؟ هل يغير الموضوع عند ذكر مستقبلكما سويًا؟ هل يتكلم عن الفرح والزواج بسخرية؟ عندما تكون الإجابة بنعم، فقد حان وقت الخروج من حياته.



العلامة الخامسة:
كلام في كلام معظم الرجال يلقون في آذان الفتيات والسيدات بكلام معسول حيث يبدأ العلاقة بالكثير والكثير من الكلمات الرومانسية عن الحب والزواج وأخذ العلاقة للمستوى الثاني وهو الخطوبة والزواج. ولكن بمرور الوقت تجدين نفسك ما زلتِ في المستوى الأول وليس هناك أي خطوة يتم القيام بها للصعود للمستوى الثاني. لم يصحبكِ لاختيار خاتم الزواج أو الشقة أو العفش أو بدلة وفستان الفرح، وعندما تذكري هذا "يخلع" بكلام معسول وتسويف وغيره. إذا كان هذا هو الحال في علاقتكما، فإنه حان الوقت للجلوس سويًا وتقييم العلاقة ليتم الوقوف على ما إذا كان يجب الاستمرار أم لا.



العلامة السادسة: مش فاضي للجواز حاليًا بسبب الشغل عندما يكون العمل هو أولويته الأولى والأخيرة وتسمعين جملة "أنا مش جاهز للجواز دلوقتي" وهذا لا يضع فقط العلاقة في مرحلة توقف ولكنه أيضًا يجعل الفتاة تدرك أن القرار معلّق بموافقة الشاب وليس بالفتاة.