و مما يبعث على الدهشة
أن طفلة في الحي المجاور
شربت ماء نبتة.
بعد أسبوع صار يخنقها
الظل
لتنام في الحديقة الخلفية
للمنزل.
يحرق رأسها.. الحديث الساطع
عن الناي.
في الصباحات, كانت الفراشات
تطوّق شعرها
وعند دخولها الدار
يشعر الجميع بالبهجة.
كان يضايقها البرد
رغم ذلك ترفض الأغطية.
ترتمي لحضن أبيها, و تقول:
بابا.. دثرني بكفك.
كانت تستهويها لعبة
مسك "الهواء"
كانت تركض كمجنونة
حين قطفها رجل
كالإسفلت.
كانت تركض كمجنونة
حين بعثرتها الريح.
بعد سنين..
تقول أمها:
كانت شقّية../ (ينز الدمع)
أمسكت "سندانة الورد" الخزفية
قربتها من فمها.. وحين لامست شفاهها
الحافة.. تجرعت الماء/ بشربة واحدة.
اوصف لنا شعورك ... طقوسك من كنت تكتب هذا النص رجاء ...
اوصف لنا شعورك ... طقوسك من كنت تكتب هذا النص رجاء ...
جنت أبجي.. كتبتها بمكان عام- بالعمل- و أكثر من شخص دخل علية و أنحرج وخلاني لما كملت ورجع مرة ثانية
هذا النص شوغة.. يبجيني كل مرة أقراه بيها
من أوصل لــِ"بابا.. دثرني بكفك" أعيف قراءته لأن أحس مابية بعد.
هذا الفجر.. تذكرت (آدم)
ما زارني منذ أن قال لي
بأن حديقة السماء مثقوبة
كان الشحوب بادياً على وجهه حين غادرني
لأجدكِ بعدها.. كنبتة ريحان سماوي
أفتقد آدم... و أفتقدكِ
وللنبتة ديار .. فماذا رايك لو نشأة النبتة بظل واعتنقت النور وخرجت ثمارا صالحة للاكل .. الا ان اكلها له ثمن وهذا الثمن هو احداث ثقب؟
فماذا توحي لك هذه الحادثة؟