«الليغا» يسدل الستار على الموسم اليوم
المصدر: مدريد - أ ف ب


ميسي في تشكيلة فالفيردي لإنهاء الموسم بشكل جيد | إي بي إيه
تقام المرحلة الثامنة والثلاثون الأخيرة من الدوري الإسباني في كرة القدم بعد حسم كل مراكز التأهل إلى البطولات القارية وهوية الأندية الهابطة إلى الدرجة الثانية.
، وتشكل فرصة لتوديع نجوم راحلين عن الليغا واستراحة آخرين قبل مونديال روسيا 2018.
ويبدو أن الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد مدرك تماماً لمتطلبات مشواره الأوروبي في دوري الأبطال، حيث يستعد لخوض نهائي ثالث توالياً، وذلك في مواجهة ليفربول الإنجليزي في كييف الأسبوع المقبل. منح ثقته لأمثال لوكاس فاسكيز وماركو اسنسيو، فيما تقلصت آمال المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، الويلزي غاريث بايل وايسكو.
مع ذلك، قدم بايل أداءً لافتاً ضد سلتا فيغو في المرحلة الماضية، مسجلاً ثنائية من سداسية فريقه. وبحال تكراره هذا الأداء على أرض فياريال الخامس السبت، قد يعيد «زيزو» حسابات إشراكه في النهائي المنتظر.
ريال الذي يحتاج إلى الفوز وخسارة جاره أتلتيكو مدريد أمام ضيفه إيبار الأحد لانتزاع المركز الثاني الشرفي، سيغيب عنه نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، الذي يتعافى من إصابة في كاحله.
وداعاً إنييستا وتوريس
بعد 674 مباراة وارتباطه لمدة 22 عاماً مع برشلونة، يودع صانع الألعاب أندريس إنييستا النادي الكاتالوني عندما يستضيف ريال سوسييداد الأحد بعد ضمان تتويجه باللقب. يتوقع أن يقيم برشلونة وداعاً كبيراً لإنييستا (34 عاماً) في ملعب «كامب نو» مع عبارات الشكر من الجماهير.
ويتوقع أن يستبدله المدرب أرنستو فالفيردي في الشوط الثاني ليحصل على جولة تصفيق كبيرة، ثم يحمل كأس الدوري في نهاية المباراة. لن يكون رحيل فرناندو توريس أقل وقعاً على أتلتيكو مدريد المتوج الأربعاء بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على حساب مرسيليا الفرنسي. شجعه المهاجم مذ كان في الخامسة من عمره، وبحال بلوغه الشباك للمرة الـ128 في مسيرته خلال مباراة إيبار الأحد، ستهتز مدرجات ملعب واندا متروبوليتانو.
أتلتيكو والرحيل
وبعد فوزه الصريح على مرسيليا 3-صفر في نهائي يوروبا ليغ، بفضل ثنائية لهدافه الفرنسي أنطوان غريزمان، يبدو أتلتيكو مقبلاً على وداع الأخير المرجح انتقاله إلى برشلونة المستعد لدفع 100 مليون يورو كبند جزائي لفك ارتباطه بـ«روخي بلانكوس» قبل انطلاق مونديال 2018 في 14 يونيو المقبل.
كما يواجه المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني صعوبة كبيرة في الإبقاء على حارسه السلوفيني يان أوبلاك الذي يعد من أفضل الحراس في العالم.
الحفاظ على ميسي
ويستحيل معرفة ما إذا كان الدفع بالأرجنتيني ليونيل ميسي في آخر ثلث ساعة ضد ليفانتي الأسبوع الماضي، كفيلاً بتجنيب حامل اللقب خسارته الأولى هذا الموسم. قلص الأوروغوياني لويس سواريز النتيجة إلى 4-5 في الدقيقة 71، لكن ميسي لم يكن في تشكيلة المدرب فالفيردي، خلافاً للمواجهة الودية ضد ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في كأس مئوية الرئيس الراحل نلسون مانديلا.
حيث شارك في آخر 16 دقيقة من المباراة التي فاز فيها فريقه 3-1 في جوهانسبورغ. كان برشلونة يطمح لإنهاء موسمه من دون أي خسارة، لكن غياب ميسي الذي يحاول مدربه إراحته قبل المونديال، ربما قضى على آماله بتحقيق هذا الإنجاز، خصوصاً بعد الخروج المخيب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام روما الإيطالي.
نهاية قوية
وقد يكون ليفانتي النادي الوحيد الذي لا يرغب في انتهاء الموسم. حيث استلم باكو لوبيز الإشراف على الفريق في مارس الماضي، عندما كان الفريق مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية، فحقق 8 انتصارات في 10 مباريات وارتقى إلى المركز الخامس عشر.
وبحال فوزه على سلتا فيغو بعد مفاجأته الكبرى ضد برشلونة وصبت باقي النتائج في مصلحته، قد ينهي الموسم في المركز الحادي عشر. وبالنسبة لإشبيلية، فقد صحا في نهاية الموسم مع مدربه المؤقت خواكين كاباروس ونجح بخطف بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي على حساب خيتافي.