ســألتُ الــقـوافيْ بِـكِ مَـنْ يَـليقْ
أجـابتْ لَـعَـمْـريْ الـعـراقـيْ الـوثـيقْ
عــلاءُ الـجـواديْ ومَـنْ غَـيْـرُهُ
كـريـمُ الـسِـمـاتِ أصـيـلٌ عَــريــقْ
سِـماتٌ تَـدِلُّ عـليهِ الـعُـفـاةَ
كـعِطرِ الـراياضِ ونَـشـرِ الرحيقْ
فـقُـلتُ ومـاذا لـهُ أوضِـحيْ
أجـابـتْ بِـعَـدّي الـمـزايـا أضـيقْ
مَـزايـا تَـمَـيّـزَ فـيهـا أتتْ
بـنَـهـجٍ قـويـــمٍ وطَــبـعٍ رقـيـقْ
عـلاءُ الـجواديْ أخوالمكرُماتِ
بـفِـعـلٍ تَـسـامى وفِـكـرٍ عَـمـيقْ
تَـمَـرّسَ عُـمْـرًا بـسُـوحِ الجهادِ
فـكانَ الـعـلاءُ رفـيـقَ الـطـريقْ
فَـنِعْـمَ الـمُـجاهدُ عـندَ الجهادِ
ونِعْـمَ الـمُـربـيْ ونِـعْـمَ الـصـديـقْ
تَـخَـتّـمَ نُـبـلَ الـســجايا الـيمينَ
وأشــرقَ فـيـها بــوجـهٍ طــلـيـقْ
علاءُ الجوادي سـمـا كاسـمهِ
بأسـمى الـفـعالِ فـزادَ الـبريـقْ
وزهـو الاسـامي بعـفلِ الرجالِ
وإنّ الـكـثـيـرَ أراهـا لـصـيـقْ
رأيتُ أُناسًا لهـمْ مـالهمْ
بأسـماءِ كــان لـهُـنَّ زعـيـقْ
فـلـمْ يـأتِ منهم سوى أنهمْ
أقاموا الضجيجَ بطولِ الـنعيقْ
علاءُ الـجوادي على عهـدهِ
جـهـادي رسـالي وفـيه حـقـيـقْ
لهُ صِغتُ شـعري كما ينبغي
بصـدقِ الـشـعورِ وحُـبِّ الـشـقـيقْ