رمااااد منور صديقي ...
رمااااد منور صديقي ...
بعد العيد مباشرة ... وفي ايام اخرى
كنت مخططا لشيء يجعلني اكثر اتزانا اكثر تحفظا و نمطية في تعاملي تعلم ان قمة القرارات تاتي مفاجئة وترغمك بالخضوع لها دون سابق انذار
ربما منها ما تهتم له مشاعري .. نعم الجريمة التي احاسب عليها .. اتهور جدا في المحافظة على من احب
لهذا انا متيقن للنتائج ... والفرضيات التي فشلت
انعكاس ملامح الفكرة مؤشر مفاجئ قل ما يطرأ في شخصية رماد
تغض اطراف عقلها عن التبذر والمرح
جدا ... كنت على وشك الابتعاد عن درر العراق
دخلت بالصدفة كـ زائر نالني الحظ وهاجرت اصابعي نحو الزر حتى طلب الاذن وتم الدخول
اهلا وسهلا رماد ... نتمنى ان تكون بصحة وعافية
ربما هكذا
رماد صاحب الأحساس الجميل ... أهلاً به
هو رماد ، ولكن سُلالة الألوان في يده !
مُتابع
ماذا نفعل الان .. نترك الامر حيث بدأ
ونتيجة لهذا التجزء طالما اليت ان لا اتردد
وان تستمر الايام بالمضي ... صادفني بعد ايام ان حدث جدالا وخصاما بين اقاربي كنت الوسيط الذي يخشى الحكم في اية قضية يتسلم مهامها
بعدها ارتكزت مهامي على فكرة المساعدة فطرحت مفهوم التمييز والابداع من وسائطه ان احدث الناس بنقائب حضاراتها والهمها حبا لوطنها وهذا ما وجدت صعوبة في ايصاله .. ربما لان فكرة الوطنية قد خيمت فقط على ابنائها المشمولين بالــ الاف
مع كل صباح التهم الفكرة الشائقة جدا ... بحديث صباحي معتل وساكن اشعره قولا سائغا على لسان طالما اعتاد التزوير في مشاعره
عن حديث منبوذ قصدا .. وموعدا
الامر متروك للسحر كيف يقرر ايكون قدرا
عبثيا ام مقصودا
اتسمت الفترة التالية بالهدوء والتناقضات الرمادية بعضها ينهال بين هذا الجسد الضعيف والهزيل في محجره وبعضها يتسم بالصعوبة في تلقي المقابل فقط لانه يجد بك الشخص الذي تحب معانقته بينما ينفخ ابره في جسدك كـ قنفذ
صدقوني ان البيئة هي من تعطي النتاج الحقيقي ما الانسان سوى محرك للكتابة يدون ما تمليه الظروف والحوادث .. استفدت كثيرا من تلك الايحاءات الطبيعية التي اعتبرها منبه لتوقظك من غفلتك في الحياة
ولتشعرك انك انسان وما زلت حاضرا وشاغلا لفراغ يعني انك ما زلت موجود في اعتبار الا موجود