شرف لي أن تتابعي نصوصي صديقتي الغالية .. لا سر في كتابة جيدة .. الكتابة مولود يولد إما جميلا أو غير جميل فالنص حدث غير مبرر و لا مفسر هو حدث بمعنى وقوعه و حسب ... أما عن عنصر الإلهام فمتعدد .. قد تكون ومضة ذاكرة .. امرأة .. حدث آني .. خيال ......الخ ... لدي طقوس كتابة نعم لكن يمكنني أن أكتب نصا داخل فوضى أيضا .. بشكل آخر يمكنني القول بأني قد أكتب في أي ظرف و أي مكان و أي محيط .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيدة كالقمر
وسؤال اخر طرأ في ذهني ،
لطالما كنت من المتابعين لحروفك منذ اول تواجدي هنا ،،
كتاباتك رآئعه ، ما السر وراء ذلك ؟ ،، وما هو مُلهمك ؟
هل لديك طقوس خاصه للكتابه؟ ام بإمكانك ان تُحيي نصاً وسط فوضى عارمه ؟
ومتى بدأت بمسيرة الحرف ؟ ،، وهل كان هناك شخص يحفزك او يشجعك ويمد لك يده ليجعل منك كاتباً ؟
قُص لنا عنه وعن دوره ،،
و تحدث لنا عن مسيرتك بكل اتجاهاتها وجوانبها و زواياها لو سمحت ، فالفضول يأكل الكثير من تفكيرنا لنعرف ^_^
وايضاً ان احببت تجاهل بعض التساؤلات يمكنك اهمالها
أول نص كتبته كان قصيدة شعر حر كنت حينها في ما يقارب الثالث المتوسط أو سن الإعدادية .. يمكن بعدها بأوراقي القديمة ما أعرف يمكنمن سنوات طويلة لكيتها و قريتها و فشلت
البدايات غالبا تفشل هههه ....
نعم كان هناك من يشجعني لكن الدور الأبرز كان لي أنا .. بمعنى ما كانت تجربتي ذاتية محضة .. لكن الحافز الكبير الذي جعلني أهتم بالكتابة - إذ كنت قبلها هاويا- هو دفتر مدرسي عثرنا عليه أنا و صديقي كاظم طاهر كان الدفتر لفتاة لا نعرفها كتبت فيه مذكراتها .. كانت نصوصا نثرية عظيمة .. كنا حينها في المتوسطة .. و كان طقسنا المقدس أن نلتقي كل ليلة في بيتهم أو بيتنا و نقرأ نصا واحدا فقط .. كانت تأخذنا معها كنا ندخل عالمها من دفترها إلى محيطها .. كيف تعيش و تحب .. كنا نرى بعينيها .. ذهلنا كيف لإنسان أن يكتب بهذه الطريقة ... كنا نصاب بنوبة سكر و قد نبكي لها و نفرح معها و نضحك .... كانت حكايتها معنا كألف ليلة و ليلة ... تلك الفتاة الكربلائية و دفترها و ليالي حي رمضان التي نقرأ لها فيها كانت بدايتي الحقيقية في عالم الكتابة
سأكمل الرد على الجزء الأخير من تساؤلاتك في رد آخر
ههه ... سأجيب بما تيسر :
