الان نقدر نسأل هههه
_ تسلسلك بالعائله ؟
_اصعب مرحلة عمريه مريت فيها ؟
_ تحب الهدوء والعزله او لاء ؟
_انطباعك عن العراق ؟
الان نقدر نسأل هههه
_ تسلسلك بالعائله ؟
_اصعب مرحلة عمريه مريت فيها ؟
_ تحب الهدوء والعزله او لاء ؟
_انطباعك عن العراق ؟
الأخ الغالى ضياء المالكي
حيَاك الله أخى بروعة احساسك وشفاف قلبك الطاهر
تحياتي ومودتي
بالتوفيق
كروري دمعه حزن
اهلين فيك ياؤائع
الله يبعد عنك الألم ويمسح من عيونك دموع الحزن
والموفقية للجميع ان شاء الله
شكراً كبيرهـ ياعزيزي
تحياتي
مرحباً بالأديبة الجازي
اسعدني نبض سؤالك عن تسلسل وجودي بين أسرتي
وانا بتقدير من رب العالمين توسطتُ إخوتي واخواتي الرائعين
اصعب مرحلة في حياتي وقد مضت بخيرها وشرورها هي مرحلة الصبابة
وهذا المرحلة مابين الطفولة والمراهقة
احب الهدوء الرومانسي الذي تصاحبه العزلة
انطباعي عن العراق وأهله الطيبين اجدهـ في محبتي لأخي وشقيقي احمد عباس
وقد نال الجنسية العراقية وهو الآن بالعراق مقيم
اشكرك في الختام يارائعة والأمنيات مزيداً من نبض الحضور
تحياتي
حالياً انا في الدوام حيث اعمل في المصنع الحديث للثلاجات
المصنع كبير وعملاق ... التركيب والتصنيع علينا وقطع الغيار من المانيا
وأنا جالس في المكتب رجعتُ بالذاكرة إلى ايام رمضان وايام زمان
والطقوس التي نقوم باعدادها أنا وإخوتي قبل فترة قليلة للإفطار
كانت المهام موزعة بيننا كانها مهام عسكرية مقيدة بالتوقيت الدقيق للزمن
وعنوان هذهـ الطقوس الرمضانية هو الإفطار الجماعي لكل من يعبر امام الديار
لحظة أذآن المغرب ..
كانت مهمتي تتلخص في تنظيف المكان المخصص لتناول وجبة الإفطار
وبالمناسبة هذهـ العملية تتم وفق الزمن المحدد لها ... لذلك كنت احرص دوماً
بمراجعة الساعة لحظة بلحظة حتى لا انضرب راشدي وانا الصبي في عمر الزهور
بعد ذلك يتم احضار البساط الطويل يعاونني اخي الأكبر مني وكنت اسميه ابو ضراعات
ههههههه وكنت بخاف منه لانه عامل زي طرزان عضلات تخوف
وقبل الأذان بخمسة دقايق يتم احضار اوعية الشراب البارد من لذيذ العصائر
وقبل دقيقة من الاذان يشترك جميع اخوتي في آنٍ واحد احضار الماكولات الشهية
يا سلام ... رمضان زمان كان بحق جميل ورائع والخير وفير وباسط
استمر هذا العمل فترة طويلة من السنوات
إلى ان تلاشى رويداً بسبب الأوضاع المالية للسيد الوالد رحمه الله
بعد الإفطار مباشرة يتوجه الضيوف العابرون واصحاب الديار
إلى مسجد صغير خاص بنا باللهجة السودانية نسميه الذاوية او المصْلى
يتسع لعدد قليل من المصلين ولا تقام فية صلاة الجمعة
طبعاً الوالد رحمة الله كان امام المسجد الكبير ومن الطبيعي ان يؤم المصلين ابو البيت
بعد ذلك تاتي مهمة احضار الشاي والقهوة وتوزيعها لكافة الحاضرين
بصراحة
رغم ان المهمة صعبة إلآ انها ممتعة عندما تسمع همسات المدح والثناء
لا زالت مراسيم الليلة الرمضانية مستمرة ... فقد تحول المكان الى انشاد ديني بمدح رسول الله الكريم
تمهيداً لصلاة التروايح وما اجملها من صلاة تريح النفس والجسد من عناء الصيام في رمضان
بعد أداة صلاة التراويح نعود للمنزل لإسترجاع الأواعي والبساطات الى داخل الدار
إتبان تلك الفترة كان أكبر همَي هو مراجعة الواجبات المدرسية