لطالما وقفت على اعتاب هذا الموضوع كثيراً ...وتأملت كثيراً ايضاً بتلك العباره (حياتنا بين الرمضانين)
لا اعلم لم ...شعرت بالاستياء جداً
كون رمضان الفائت...ربما لم يكن كما أود
حينها تذكرت...ب أن رمضان الفائت..كان سيئ جداً..لا اعلم لم تلقائياً...تهافتت عليَ الذكريات ك المطر
اكتفيت بالصمت .. والخروج من الموقع تماماً
كل ماحدث...أنني فقدت الجميع...ليس بحادث موت لا سامح الله..وانما بحادث ثقة كان مؤلم جداً
كنت وحدي ..ك شجره...والعالم كان فأساً
قضيت رمضان برفقة والداي واخوتي جميعاً.. ولكن كانت القلوب بعيده عن بعضيها جداً
كل مااعلم..واتيقن به..ان والدي لم يكن يؤدي دورة بالشكل الصحيح..يبتعد كثيراً عنا..ويلازم المكوث في بيت والدته بين اخوته
بعدها...كان الرمضان الاول..التي صمناه وقمناه دون الاب الاكبر..وهوا الجد ..الطيب
كان الرمضان الاول على فقدانهِ تماماً..
حل العيد علينا..وماكنا نفرح او نسعد..كنت كل مااتمناه ان يتأخر موعد العيد جداً
ولكن ماكانت امنياتي تُجدي نفعاً... في صباح العيد اوهمت من حولي بأنني نائمه... ولكن ماكان يغمض لي جفن...كنت اغرق وسادتي ..خيبه تلو خيبه
خيبتي الاولى بفقدان والدي الطيب
والخيبه الثانيه كانت ...تألمني حادثة...الثقه الموجعه
حادثة التخلي الاليمه..حادثة الفقدان والشعور بالنبذ والوحده
حادثة ..الحرمان ايضاُ..والخيانة ايضاً
لا اود ذُكرها...ولكن هذا كل ماحصل
اما رمضان الان..جيد
تخليت عن الشخصيات اللعوبه..الخائنه...
انا اؤؤمن جداً..بأن التخلي عن بعض الاشخاص بحد ذاته راحة..وراحة عميقة جداً
وسامحت البعض الاخر.كونهم ..اهلي ..وانني ابنة لهم
سامحت حربهم ونبذهم لي...فقط كوني لا اسير بمحاذاة القطيع..تمت معاقبتي..وحرماني من حقوقي
الا اني كُنت ومازُلت ..لن اطالب بها...وانما اعمل بها ..لطفاً وجبراً...
انتزع احلامي ..وحقوقي.من الحياة بقوة
هذا رمضان..انا جيدة جداً...تخطيت خطوة التعلق واستبدلتهاا بالتخلي
احلامي ... اعدتها وكبرتها ايضاً..وس احققها بكل جدارة..وقوة
هذا كل مابوسعي تذكره
باانتظار اسئلتكم...