الجميع ... المرحب ... الخائف ... اللائذ باوراق التوت ... الكامن وسط حشد الترف ... ساشعل الشمع قرابين ولع بلعبتها الفارهة ...
اعتزاز وامتنان لكل من مر ومن سيمر ...
الجميع ... المرحب ... الخائف ... اللائذ باوراق التوت ... الكامن وسط حشد الترف ... ساشعل الشمع قرابين ولع بلعبتها الفارهة ...
اعتزاز وامتنان لكل من مر ومن سيمر ...
كنت متغيباً في الايام السابقة بسبب العمل واعتذر عن ذلك
ولكن ساحاول ان اكون متواجداً اليوم
اهلاً بك رحيل
وبضيفك الكريم
زنوبة ... فدوووووووة
متابعة ..
أهلا براهب .
اخلص طبخ وارجع لك بالاسئله
هل عملت عمل سي۽ في حياتك ..??
ماهو حلمك في المستقبل ? وهل تطمح الـئ دراسه ماجستير والدكتوراه
هل كرهت احد في حياتك ...?
هامش اول :
بينا على الخط ... نراوح .. نهدي الصراط بعض امنياتنا .. بعض تفاصيلنا ... اهازيج طفولتنا المهددة بالالوان ... والموقنة بالموسيقى ..
هناك ... على مقربة من رأسها الخالد .. كان ينمو فرحا بقدومه .. بحلوله ضيفاً ثقيلاً .. ينتابه شكّ كبير ... انه الآن يستحق ان يكون راعياً لهذا الضيف ..
كان اللاعب الوحيد في ساحته .. المحتفي بلونه وتقاسيم وجهه ... رمضانه كان يعرف جيداً ما تخبئ له لحظات النشوء .. كان يعرف ان المواويل التي ادمنها ما هي الا تواشيح نبوية .. تغلف ليله الفائت ...
جاء رمضان ... او جيء به .. المهم انه الضيف .. كان المستضاف فرِحاً .. فرِحاً .. ان يراها تنمو .. وهي ترتل البسملة .. خلفه .. تمد يديها لربها ... تناجيه .. وتغمض عينها ..
سمعتها مرة .. كأنها تناجي قلبها .. تقصّ عليه كيف انها تركت لعبتها .. بعد ان البستها ثوبها المخملي ... كيف انها لم ترد على ابنة عمها حين اغاضتها بضحكة ماكرة ... كيف انها توسدت ذراعي وهي تواري شفتيها الذابلتين ..
احسست به يستمع لها .. ينصت بخشوع .. واحسست انه كان يبكي فرحا .. سعادة غامرة بحروفها الوليدة وهي تحبو الى مسمعه .. ايقنت انها لم تكن لحظتئذ الا صراط ادعية بليغة جدا ... حتى انني عجزت ان ادعو مثل دعائها .. فرحت مادّاً ذراعيَ اليه اجرب ان ادعوه بلغتها ... حين انهيت كلماتي ... وجدتها تضحك .. ثم سمعتها تهمس لامها ..
( ابوي انسطر ) !!!!!
هامش ثان :
للاشياء وجوه اخرى ... تنصحها الفلسفة برؤيتها .. نراقب جاهدين تقاطيع حوافها .. نحاول ان نختصر زواياها .. ثم يعيينا التعامد وفقها ...
ان تضحي بشيء مثير عند الاخرين لانك تراه يافعاً عندك ... فانت لا بد ان تسمع رؤى خائبة .. ان ترسم على ورقة رثة دائرة وتسأل الجميع ما هذه ؟؟ ليأتيك الجواب : دائرة مغلقة !! تحاول ان تتمالك فمك من ان يطلق صوووووووتاً معيباً .. صوتاً افنيت بعض سنين على تعلمه .. حتى انني انتخيت بآخرين لتسجيله .. مشفوعاً بـ ( طز ) لئيمة .. وضحكة مستهترة ..
لم يفقهوا ان الدائرة كي تكون دائرة يجب ان تكون مغلقة ... وتريد من الناس ان تصفق لك ؟؟
كنت قد غاردت مكاناً قضيت فيه سنيناً .. مكاناً لم يعد لي .. لربما لا احسن اختيار النهايات .. لكنني احسن ان اضعها .. ليس المهم ان تكون بلون ما .. بوجه ما ... المهم ان تكون نهاية .. وهذا يكفي لوضعها .. حتى انني لم اعد آبه بكل الحكايات التي كانت تُقصُّ لي عن النهاية ..
وضعت نقطة وانهيت سطري .. هكذا هو الامر بكل بساطة .. عشت رمضاني مختلفاً جداً .. ومن شدة اختلافه كان لا يسمى رمضاناً ... للمرة الاولى عرفت معنى آخر لليل .. لمعنى ان تعيش لحظاته على مهل .. على سطور هادئة .. وعالم ساكن .. عرفت منذه معنى ان تكون السكون هي العلامة البارزة فيه ... وحدك .. والموسيقى .. سيكارك ... وكوب شايك الملوث بالقهوة ...
لم يعد الليل ليلا والنهار نهاراً ... حتى ان وقت الفطور يحلّ بعيداً عن آذان المؤذنين ...
وما يزال ....
اليوم الطعم مختلف ...