- القرابة هنا هي قرابة الزمن النفسي وقرابة التجربة سام.. الثيمة الي يعالجها كلا العنوانين هي العاطفة بالأول بوصفها كــ"ذات" الرجوع لفطرة الطين الأولى و بالثانية بوصفها كمنتج .. العنوانين يعالجان المسافة الأول على مستوى روحي والثاني على مستوى مادي.
الأول كحضور صرف والثاني كتجلي وتمثل.. فلسفة الجمال دون التورط بعداوة جادة للنقيض.
أنظر للأثنين من زاوية واحدة لأن الطرفين يمسوني بشكل شخصي بالنهاية و العنوانين كانو بريد عاجل.. الإثنين من رحم واحد ومخاض واحد.
- كل يوم أهرب من نفسي.. أهرب لمنطقة آمنة داخل صدري.. منطقة بمثابة جنة مأوى
أيها العظيم شكرا جزيلا بحجم السماء والارض وما بينهما زادك القدير من فضلهكود HTML:سارتنا الغالية: شكراً لكِ صديقتي, كلي عرفان و إمتنان "هم يرقصون الآن" هو العمل الثاني, سبقه "صراط البدو" و كان أول مجموعة ألي أنجزتها بالربع الأخير من عام 2015. هل تم نشرها: للآن مانشرت أي من المجموعتين.. كان من المقرر أن أنشرهن دفعة واحدة تحت عنوان "أقل من عدم", وإتفقت بالفعل مع دار لتصميم أغلفة الكتب, لكن للآن ما إكتمل الغلاف وما أعرف أسباب التأخير.. وربما أتراجع عن النشر/ المهم عندي أنه وصل لمن كُتب له ومن يعنيه. بالنسبة للمشاركات بالمهرجانات و اللقاءات الأدبية.. بصراحة آني من المقلين جداً بحضور هكذا فعاليات, و أتهرب دائماً و أعتذر كثيراً.. حضوري يقتصر على إتحاد أدباء النجف لأنه ملتقى "نوعي" ويضيف لي شخصياً الكثير وبالفترة الأخيرة إنقطعت عنه كذلك.. يمكن بسبب تحفظي بمسألة أن يُسلط علي الضوء و بالعموم لا أرجو الشهرة من وراء كل ذلك.. أكتب لها.. مسودة صراط البدو "بخط يدي" عندها بالفعل, ومسودة "هم يرقصون الآن" وصلت ليدها.. كما وصل لها "هو" أو "ذلك الحب لاريب فيه" رغم كونه لم يكمل بعد.. هذا أبعد ما أتمنى الوصول إليه. الأنترنت خدم الطرفين بشكل كبير جداً.. حتى أنه أصبح المنصة الأولى اليوم.. زمن إحتكار الأدب ولى لغير رجعة. إستخدام الرمز وتطويعه داخل النص يجب أن يكون مدروس و ذي معنى.. أن يكون الرمز لأجل الرمز هذا عبث وخواء فكري وموضوعي يستخدمه الكاتب لإيهام القاريء أنو هو يحمل فكرة و القاريء أقل شأن من أن يفهم عظمة هذا الكاتب.. بالنهاية هو إستخفاف بالقاريء مو أكثر. الرمز يفتح باب تعدد المعنى و إتساع باب التأويل أمام المتلقي.. يُتعبه قليلا لكن يشركه بالحدث ويخليه جزء من منظومة النص.. ينطيه دوره/ النص المباشر شتيمة. الرمز بالنسبة إلي من أستخدمه فلأني مو تحت حكم نفسي أثناء تناولي لموضوعة النص, ما أستخدم شيء داخل النص إلا لمعنى, لا أُزيد و لا أُنقص.. الفكرة ألي أتناولها وسبق أن أشرت بأني أكتب "لها", وما دمت كذلك فعذري أني أخاف الإفتضاح و لان المعني مقدس عندي, أكتب ما أُريد به معنى واحد من المعاني الي تتضمنها المفردة, و إذا ما صار وفُسّرت المفردة بغير مقصودي من إستخدامها فإنما يكون ذلك التفسير من قبل القاريء بما توحية قوة اللفظ. أغلب الأحيان يكون إستبدال المفردة بأخرى مرادفة داخل الجملة في النص يعطي معنى مغاير تماماً للمعنى المقصود فيزول المعنى وهكذا..
أسعدتني جدا وارضتني اجاباتك الراقية المورقة بكل جميل واصيل
لدي الكثير والكثير من الاسئلة ولكن لنترك الفرصة للبقية للتواصل مع أجلاء الفكر والادب
لدي سؤال فقط استاذي
الى أي مدى ترى اقتناع القراء بكتاباتك وتقبلهم لرؤيتك الأدبية واسلوبك المميز والفريد ؟
وهل سبق وتعرضت بسبب اسلوبك الخاص في الكتابة الى نقد شديد كاد أن يخرجك من جنة الأدب ؟
المنطقة الآمنة تكون بمثابة ملجأ محصن ضد كل غارة ممكن تصادفك.. منطقة أنت تختارها بأي مكان على أمتداد جسمك.. تحرثها بأيدك بحميمية عازف عود, و إن كان عندك شخص مميز حبيبة أو خليل أقرب من المقرب ممكن يباركها ويخلي أيده على هالمنطقة, يشترك بتأسيسها وياك ويخلي بذره منه بيها, اللهم قبلة أو مجرد يكتب بأصبعه عليها.. أي حرف أو كلمة.
تأثثها بالأشياء الأحب الك, تضم بيها أشياء.. تصنع حكايا خاصة وتودعها بيها.. وتكبرها على مر الوقت حد ماتصير صومعتك الخاصة الي تدخل الها وقت الي تختلي بي وية نفسك.
ممكن تكون المنطقة شفاهك وهروبك ألها يكون أنو تغمض عيونك وتتلمسها بأصبع أو أكثر أنت تختارهم وتميزهم.. تتلمسهم و تتمتم بأشياء خاصة بيك كأن تكون أسم شخص أو قصيدة أو آية أو جملة أثيرة بنفسك.. كلمة هداها ألك شخص جان مميز بحياتك.
فم اللبلاب - احب هذا الاسم لانك اخترته - ايها الصديق المخلص والوفي... لك مني ابلغ التحايا واعذبها وخالص الدعوات ان يكون مستقبلك مشرق وايامك رغد وسلام
لا انسى ان اشكر الفاضلين راهب واكرم على جهودهما في وجودك معنا واستمرار عطائك القيم..
عندي المزيد من الاسئلة لكن الوقت المتبقي لا يكفي الا للاجابة على اسئلة الاعضاء الاخرين...
وقطعا هذا ليس نهاية المطاف.. فاخوتنا وصداقتنا لا تحدها هذه الاستضافة ولا دهاليز المنتدى واقسامه
يا إلهي
اتفق معك بشدة...
مرة أخرى و في ضيافتها هي اللذيذة...
ماهو أكثر شيئ ترتاح حين تدفع فيه فلوس...
ماهو أغلى شيئ قمت بشرائه
ماهو الشيئ الذي لن تفكر في صرف فلس واحد عليه
ما نوع الهدايا التي تحب أن تقدمها حين يتوجب عليك تقديم هدية
ما نوع الهدايا التي تحب أن تتلقاها...
لماذا الكتابة؟!
لماذا يرقصون؟!
لماذا الان؟!!
لماذا السيجارة؟!
لماذا هي؟!
سارتنا الجميلة.. أولاً, لنتفق على أمرين مهمين:
- أنا صديقكم و أخيكم ومنكم ولقلوبكم.. إن أخذنا بذلك تكون كلمة "أستاذ" زائدة عن الحاجة ^^
- لأستعير جملة درويش و أقول: "أنا مثلكم أو أقل قليلا".. مايميز فم اللبلاب هو هذه المحبة عداها هو لايُذكر و لا يعول عليه.
لأعواد لسؤاليكِ
- الإقتناع و التقبل.. القراء بطبيعة الحال أنواع تحكمهم بذلك مرجعياتهم الفكرية و الثقافية.. منهم من يستسيغ ويُحب وينتظر ما أكتب و منهم من يرى الأمر عسير هضم, وهذا أمر صحي للغاية.
- تعرضت لنقد نعم وهو محترم بالتأكيد..
لاشيء يستحق أن تُترك لأجله الكتابة سارة, لأنها التسلية الوحيدة المتاحة و المجانية إلا الهم من وجع القلب والإفتضاح الي تأتي بهم.. عدا ذلك واثق من أسلوبي وطريقتي ومن معمار نصوصي بالمجمل وبشهادة روائيين محترمين ومن لهم باع طويل بكتابة الجنس الذي أكتبه.