قديم الحب.. عذق الجمالالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسفة شمعة
أحبك
قديم الحب.. عذق الجمال
أحبك
صديقك وضيعت عليه السمجة ؟؟؟
خلال هذي الفترة أرتكبت أكبر مجزرتين بحق نفسي وهي أنو حذفت صفحتي الشخصية من فيس بوك.. حذفتها من الجذور وجان بيها مئات النصوص الي أعتز بكوني آني الي كاتبهم, مئات النصوص الي ماشايفات النور و بوضعية "أنا فقط".. ما إكتفيت بهذا طبعاً.. حذفت صفحة ثانية جنت أديرها بأسم صوفي مستعار.. جنت مخليها مثل صومعة أكون بيها آني بتجرد وماتحتوي على أي صديق أعرفه بإستثناء صديقة وحدة بس.
هذي الصفحة جنت أكتب بيها تصوّف إضافة لشطحاتي الي ما أكدر أكتبهم بصفحتي ذيج.. وجان الها متذوقيها من كل الدول.. حتى أنو مرة صديقة جانت مدرسة فيزيا كالت كل الي تكتبه هنا آني جاي أدونه بمذكرتي اليومية و عندي بنات طبيبات جاي أراويهم الي تكتبه أول بأول.
كل ما أذكر شلون نفيتهن بكبسة زر ما أعرف شيصير بية.. أحس بتأنيب ضمير جبير, و كأن كل كلمة جانت بيهن تلعنني.. لكن أواسي نفسي أنو دفعت بيهن ماهو أسوأ.. جانن تذكرة لمنطقة مجهولة.. منطقة مابيها بس عدم
حاولت هواي مرات أنو أمس نفسي بسوء.. و وصلت لمرحلة التنفيذ و مامنعني غير شي واحد.. أنو "هم يرقصون الآن" لازم يكمل.. ولازم يوصل لصاحبه و إلا أكون ماوفيت بوعدي و مادفعت ثمن إيمان الي آمنو بية وما جنت كفؤ.
التعديل الأخير تم بواسطة فم اللبلاب ; 22/May/2018 الساعة 1:46 pm
اکثر و اکثر من متابع لکلماتک صدیقنا العزیز فم اللبلاب
نهاية الــ 2017 رجعت لدرر العراق بعد إنقطاع قارب الأربع سنوات, وجانت النية أنو أرجع بصورة مؤقته.. لكن ما أعرف شنو الي خلاني أبقى ولهذي اللحظة ما أعرف.. يمكن جانت ضفة آمنة
حاولت أغادرها وسألت أكثر من مرة على حذف العضوية لكن هالخيار ما كان متوفر.. فحذفت مواضيعي وغادرت لكن الحبيبين راهب و أكرم الياسري قرروا أعتباري مرتد وكانوا على وشك أنو ينفذون بية الحكم, فآمنت ورجعت
يوم بعد يوم أكتشف أنو درر العراق أكبر من أن يكون تجمع أو منتدى.. هذا المكان بي سحر ونكهة ماموجودة بغير مكان
سوال. ..ليش اختاريت الاسم فم اللبلاب وشنو معناه
الحرب.. أي حرب تخوضها ماتنتهي لما تعدي فترة الذروة وترجع مثل مايكولون "لطبيعتك" ماكو شي يرجع لطبيعته أبداً.. كل الي يصير أنو هذي الحرب أنتقلت لغير مكان.. من كونها ظاهرية لكونها مخفية بيك.. مُضمرة.. هنا رح تاخذ راحتها وتبدي تعيد إنتاج نفسها مراراً حتى تذريك من الداخل.. حتى تاكلك وتهيمن على لحظاتك.. تتحول لوحش.. لجرو يبدي يكبر حتى يكون كلب ضخم بالنهاية يتغذى على عظامك.. يمصمصهن و يطلع منك.. أنت شرنقة الحزن.
2018 بدايتها عسيرة جداً.. تعرضنا كعائلة لإمتحان جان كفيل أنو يحول أيامنا لمدة أكثر من شهر لأيام سودة وبلا نوم وقلق وتوتر
مرات تتمنى الموت لشخص تحبه لمن تشوفه يعاني من شي ماتكدر تعالجه أو تخفف عنه لو جبت كل علاج الكون.. و وية كل شوغه من عنده تتمنى لو الله يبادل الي بي وياك.. أنو تشوف أحد أعز من نفسك يجف كدام عيونك و الرحمة الإلهية تمر مثل غيمة و ماتمطر عليه
أن تكون للمرة الثانية بلا حول وبلا قوة.. كدام هالوجود البشع و هشاشتك
جنت أختل بغرفتي بس.. تمنيت الي فقدتهم يكونون يمي حتى أحجيلهم على الأقل.. بعدين أفرغ هالطاقة بالكتابة
تمنيت لو جان والدي موجود.. رغم عمرك لمن توجر بيك مصيبة ترجع طفل و تتمنى لو أكو أحد يحظنك ويشيل عنك هالحمل.. أنو أكو شي يكلك "آني يمك"
أتذكر مرة من المرات شغلت السيارة ورحت للنجف بالليل.. رحت للمقبرة.. ما أعرف شوداني وشلون جنت أفكر بوقتها و أنو دنيا ليل
جنت أسوق و أبجي بس حتى الــ"أف بي أس" الي بباب المقبرة ما أعرف شحجة وياي وقتها بس أتذكر ملامحة الي جانت مذهولة من شكلي و أشرلي تفضل
تهت بقيت أسوق السيارة بين الكبور مدة طويلة ومن شارع لشارع حد ما وصلت.. كل الي أتذكره أنو نزلت من السيارة وتمددت يم قبر والدي عالرمل
ما أعرف شكد بقيت.. غمضت عيوني وضليت نايم.. ما أدري شسولفت حد ما حسيت بجسمي خمد وصرت مثل جثة كمت
صعدت السيارة وجنت أسوق على كيفي.. من رجعتي ما كلت لأي أحد.. يمكن أستحيت أو خفت من لومهم
الي أعرفه أنو هالطفل ماجان سكت لو مارايح
الفتوحات الي يحققها الألم تصب بمصلحة الإدراك بالضرورة, و الخبرة الحياتية المُكتسبة يرجع فضلها للمعاناة
عمق الألم يتناسب طردياً وية عمق الوعي/ كلما زاد الأول زاد الثاني كسبب ونتيجة
لذلك أعتبر الألم نعمة رغم كل شي وما أحسبة (أي الألم) وليد صدفة بالمرة, لأنه مفتاح اليقظة بقصة الخلق البشرية
أتذكر قول للصائغ جداً عدنان يكول بي:
لقد تورطتُ
تورطتُ تماماً
ورغم ذلك فلستُ على استعدادٍ
لأن أبدّلَ حياتي بأيةِ حياة على الاطلاقِ
فأنا أملكُ هذا الألمَ الذي يضيء
خلال الفترة بين الرمضانين تخليت كذلك عن التلفون.. من قرابة السبع شهور.. وهي مو المرة الأولى ألي أبعد هالمنتج عني.. جربتها خلال 2013
وجان قرار مريح جداً.. ومن الطرائف بخصوص هالشي أنو بنت من منطقة مجاورة لمكان بيتنا طلبت رقم تلفوني فكلتلها ماعندي تلفون, لحت أكثر من خمس مرات وآني أكتفي بقول: ماعندي تلفون وهي تطلب مبرر.. آخر شي كالت تخاف؟
كلتلها منين يعني؟؟ منج؟
كالت أي..
فشفت أفضل طريقة أنو أرد عليها بحجتها و أخلص فكلتلها أي أخاف.. فزعلت وكل ماتشوفني تسوي روحها زعلانة