الرائع دافينشي ،
اهلاً بك ،،
متابعه عن كثب ، ربما بصمت وربما سأكسر الصمت حينما يخطر في بالي سؤال فضولي ما ،،
فكره جميله رحيل ،، واقترح ان تقومي بإختيار عضو "فعال ، اي ذا شعبيه وتواجد كبير في المنتدى ،، وبعده عضو " ذا شعبيه اقل ،، ثم تعودي لاختيار عضو فعال ،،وهكذا ،، وصلت ؟
الليالي التي أتسلل فيها من الصالحية إلى الكرادة كانت أجمل ساعاتي في بغداد .. كنت أتلصص على كل ملامح الأمكنة : الرصيف و الحصى التي تحشر نفسها بين أحجاره .. كتب ( آدم ) على حائط مقابل للمطعم الشعبي ( أحبك ...... ) لا أدري لماذا بقي الكلام في صدره .....
الكرادة تتغافل عن صخب الكراهية و خصب العنف .. إنها الجميلة ذاتها .. بطريقة ما شعر الكائن الجنوبي الذي يستوطنني أنه غير غريب فيها .
اتصلت بي تحدثني عن روايتها .. تطلب معونة ناقد ..... شيئا فشيئا تحولتُ إلى مستمع فقط ... كانت ولادة لروائية عملاقة و رواية لا يمكن أن لا يقشعر بدنك مع كل صفحة منها ...... انقطعت منذ أشهر ... قلق على هذه الموهبة الواعدة و على الابنة التي لي فيها .
ضيف بطعم الحب ..
موضوع شيق جداً واكثر من ذلك هو شيفرة دافنشي
بين هدوء و آخر .. كانت ثمة نقرات على جرس الشقة التي أسكن في الصالحية ... جرس في باكورة عصر يوم هادئ .. طفل في العاشرة يستفهم : عمو عدكم زبالة ؟ و تلعثمت أمام بلاغة الفقر .... إي عمو .. و شددت كيس النفايات و أعطيته أضعاف ما طلب ... كنت أنظر إلى ولدي علي و هو يحمل الكيس ..... واسيته بحمله عنه إلى الأسفل و صعدت و أنا ألعن الدنيا و نفسي و النقود و استغربت كيف لله أن يبقي هذه الحياة اللعينة !!!
الجميل شفرة دافنتشي ابن ميسان الحبيبة ... أهلاً به
شكراً للاختيار رحيل .. رحلة موفقة
ذات يوم ... في عملي .. سمعت فوقي صوت امرأة تسأل عن ملف عمل اختصاص و زميل يخبرها أن تسأل عمر ... وقفت أمامي و هي تسأل:
- أستاذ عمر ؟
- نعم تفضلي
- احتاج معونتك ........
قمت بواجب .. شكرتني رددت بالشكر أيضا
في اليوم التالي تكرر العمل معها .. أخبرتني بارتياحها لاسمي .. قلت لها أنني أحبه .... قتل المتطرفون زوجها و هجروهم من الحي .. قالت أنها لا تكره الطائفة الأخرى و تقدر أن في كل طائفة المتطرف و المعتدل و أنها ربت أطفالها على التسامح ... بعد فترة طويلة عرفت مني أنني شيعي .. الأخت الفاضلة ( أم مصطفى ) أذكرك هنا لأنك أيقونة طهر أيتها السمحة... العراق يتعافى أحبتي
هسه نجي للمهم.... تعرفت على بنية بالفيس .. دزتلي طلب صداقة بعد عدد من الاعجابات على بعض منشوراتي ... سألتني على الخاص أول سؤال :
كيف تجد ما لا ترى ؟
سؤال فلسفي و انا احب افلاطون و قومه.. المهم سؤال و جواب و حوار ... تعلقت بالبنية ... ورة شهرين طلع أبو محمد صديقي مسوي حساب باسم بنية .. اندهشت لأن الرجل ثكيييل .. يكول أريد اعرفكم ع حقيقتكم صحباني ..... كل ما اشوفه أدنك .... الله يلعن الفيس فشلنا ويه العالم
شكرا لكم إخوتي أخواتي ... كل الحب
يا ريتني طير.. بس
