اهلا لارا
الحمدلله ما كتبتي قبلي وله منو جان اله خلك يقرا الي بعد
تدرين بالقراية دائما الناس تريد تقرا الافضل فالافضل مو بالعكس
تحياتي الج
وهسه الج الموضوع كله
العزيزة رحيل
ابدأ كلامي بتكرار اسفي لكِ و للدرر الاعزاء ..
هل حقاً هكذا ابدو في أعين الاخرين !
لا أعلم ان كان الامر ايجابي أم سلبي لكني ممتنة جداً لهذا التقديم الصريح , الرائع .
بعد الابتعاد الغير مخطط له والاجباري عن الدرر , اهلاً بكم واهلاً بيّ معكم
لي شرف التواجد بين عمالقة الدرر الذين سبقوني هنا واللاحقون ...
أُردد دوماً انها صفحةٌ بيضاء نُقشت بعضُ السطور الرمادية فوقها
عجلةٌ تدور لا تعرف للزوايا مكان , تتشابه الساعات , المواقف , الايام , الوجوه ..
تتعثر قليلاً ثم تكمل دورانها باتجاه نفس الروتين, نفس الرتابة , نفس التذمر !!
أحاول مسك الساعات في قبضة يدي لكنها تسيل من بين أصابعي
هكذا هي حياتي تسير مسرعةً لا استطيع اللحاق بها
ربما سأحاول الوقوف قليلاً اليوم الرابع والعشرون من شهر رمضان للعام 2018
الساعة 9:15 مساءً ...
الاول من شهر رمضان , لاشيء
لننتقل الى اليوم الثاني , لا شيء .. طيب الثالث فالرابع !!
منذ الصغر كنت اكره هذا الشهر جداً .. كنت اتخيل لو ان بإمكاني الدخول في سباتٍ لا ينتهي الا بنهاية شهر رمضان
لازمني هذا الشعور حتى عمري هذا ...
مازلت اكره شهر رمضان , اكره التعب الذي اراه في أعين الاخرين
اكره الطاقة السلبية والتذمر والنرفزة .. اكره فقدان الحيوية والنشاط
اكره انشغال الاغلب بالطعام أو نشر الفتاوى و النصائح
لكن , ثوانٍ لاشعل سيجارتي ...
لكن ...
وبالعودة لشهر رمضان من العام 2017 وحتى الاعوام السابقة
أذهب بعيداً حيث رابطة القلم الحر
تلك الرابطة التي جمعت قلوباً نقية
كنا نجتمع في الساعة العاشرة مساءً وحتى الساعة الثالثة فجراً
ننتقي مجموعة من الصور لنكسر صمتها بحروفٍ نخلقُ منها سطوراً لامعة
كانت أعظم منافسة نابعة من القلب ...
ربما اختياراتنا وربما الاقدار حالت دون استمرار تلك الرابطة
وكأن الاسرة تشتت بفقدان امها .
كان الخبر ثقيل جداً عندما نُشرت سطور تخبرنا بوفاة الزميلة مؤسس الرابطة الراحلة غيوم
حاولنا قدر الامكان ان نستمر لكن لم نفلح !
مضى كلٌ منا الى ... لا أعلم صدقاً
لا أعلم اين شهرزاد
و لا الاستاذة صباح و رافد
امير الشعراء ايضاً اختفى
بل حتى ان الكثيرين منهم اكاد لا اذكر اسمائهم
دعوني اقول لكم شيئاً , ان رغب احدكم بالفضفضة في اي موضوع ومهما كانت درجة خصوصيته
فليأتي لصاحبة اعظم ذاكرة سمكة انها انا !!