علي بن أبي طالب
1- أول ما تنكرون من جهادكم : جهاد أنفسكم
2- لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه
3- من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب
4- ما أكثر العبر وأقل الاعتبــــار
5- الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام قاطع
6- أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما
7- وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
8- إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء
الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا
9- كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه
10- كفى بالجهل خمولاً أنه يتبرأ منه من هو فيه
11- التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل
والاستعداد ليوم الرحيل
12- لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محب لسيء الخلق
13- سِرك أسيرك ، فإذا تكلمتَ به صرتَ أسيرَه
14- ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيــة
15- وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى
الناس
16- عقل بلا أدب كشجاع بلا سلاح
17- ثمرة القناعة الراحة وثمرة التواضع المحبة
18- دولة الباطل ساعة ، ودولة الحق حتى قيام الساعة
19- أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : طول الأمل واتباه الهوى ،
فطول الأمل ينسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق
20- للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده -
وينشط إذا كان الناس - ويزيد في العمل إذا أثنيَ عليه
وينقص إذا ذم
من أقوال الفضيل رحمه الله
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة .
من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم .
من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته
لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد .
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار،فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله".
حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا .
والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلما ؟
من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد .
لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا .
احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك .
من أحب أن يُذكر لم يذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكر .
المؤمن يغبط ولا يحسد،والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق .
لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .
قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .
قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .
قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .
قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .
قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.
قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .
قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .
قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .
قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .
قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .
قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .
قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .
قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .
قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .
قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .
قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .
قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .
قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .
قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .
قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .
قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .
قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .
قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .
40 كلمة من كلمات الحسن البصري
1- من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
2- من ساء خلُقه عذَب نفسه .
3- لولا العلماء لكان الناس كالبهائم .
4- ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .
5- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .
6- من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .
7- لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .
8- فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً .
9- أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً .
10- ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال .
11- من طلب العلم للهى لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه .
21- أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول :
نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت .
13- اصحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل .
14- اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً :
الحرص والحسد .
15- ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل .
16- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا .
17- إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .
18- إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية .
19- إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة .
20- ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه النار بما رحبت .
21- يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك .
22- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر .
23- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه .
24- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك .
25- الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة .
26- إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده .
27- المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً .
28- مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة .
29- بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك .
30- إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك .
31- المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته .
32- ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
33- المصافحة تزيد المودة .
34- لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين ؟ وماذا أردتِ تأكلين ؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه .
35- ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال .
36- إن المؤمن جمع إيماناً وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمناً .
37- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله .
38- العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع .
39- لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك .
4- ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت
من أقوال ابن المبارك
اترك فضول النظر توفق للخشوع .
اترك فضول الكلام توفق للحكمة .
رب عمل صغير تعظمة النية
ورب عمل كبير تصغره النية .
ليس للمؤمن في الدنيا دولة وإنما دولته في الآخرة
إياك أن تجلس مع صاحب بدعة .
ليكن مجلسك مع المساكين .
عجبت لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة .
كاد الأدب يكون ثلثي الدين
الزاهد هو الذي إن اصاب الدنيا لم يفرح وإن فاتته
لم يحزن
الجوع نور والشبع نار
إياك والركون إلى دار الدنيا ، فإنها دار ممر لا دار مقر
لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال : هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه
أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات
من أقوال أبو سليمان الداراني
1- ما فارق الخوف قلباً إلا خرب
2- من اشتغل بنفســه شغل عن الناس
3- ومن اشتغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس
4- من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصــان
5- إذا جاع القلب وعطش صفا ورق وإذا شبع عمي
6- كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤوم .
7- الورع أول الزهـــد
8- لكل شيء صدأ وصدأ نور القلب الشبع
9- إنما عصى الله من عصاه لهوانهم على الله
10- عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر .
11- مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع .
12- لولا الليل ما أحببت البقـــاء .
13- من شبع دخل عليه ست آفات :
فقد حلاوة المناجاة ، وتعذر حفظ الحكمة
وحرمان الشفقة على الخلق ، وثقل العبادة .
وزيادة الشهوات ، والشبّاع يدورون حول المزابل
من أقوال أبو سليمان الداراني
1- ما فارق الخوف قلباً إلا خرب
2- من اشتغل بنفســه شغل عن الناس
3- ومن اشتغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس
4- من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصــان
5- إذا جاع القلب وعطش صفا ورق وإذا شبع عمي
6- كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤوم .
7- الورع أول الزهـــد
8- لكل شيء صدأ وصدأ نور القلب الشبع
9- إنما عصى الله من عصاه لهوانهم على الله
10- عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر .
11- مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع .
12- لولا الليل ما أحببت البقـــاء .
13- من شبع دخل عليه ست آفات :
فقد حلاوة المناجاة ، وتعذر حفظ الحكمة
وحرمان الشفقة على الخلق ، وثقل العبادة .
وزيادة الشهوات ، والشبّاع يدورون حول المزابل
من أقوال مالك بن دينار
1- ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله .
2- إن لم يكن في القلب حزن خرب .
3- من تباعد من زهرة الدنيا فذاك الغالب هواه .
4- من علامة حب الدنيا : أن يكون دائم البطنة
5- بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج همّ الآخرة .
6- الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل .
7- من علامات المنافق : يحب أن ينفرد بالصيت .
8- وقال : كان الأبرار يتواصــــون بثلاث :
بسجـــن لســـان .
وكثرة الاستغفار .
والعزلة .
من أقوال السلف : الشافعي رحمه الله
1- من لم تعزه التقوى فلا عــــز له
2 - حفظت القرآن وانا ابن سبع سنين
3 - السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة
4- اذا تصدر الحدث فاتــه خير كثير
5 _ اشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في
خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف
6- العلم ما نفع ، ليس العلم ما حفظ .
7- الحاسد طويل الحسرات عادم الدرجات
8- من وعظ أخاه سرا فقد نصحــه
ومن وعظه علانية فقد فضحه
9- الشبع يقسي القلب ويثقل البدن ويزيل الفطنة
10 - قيل للشافعي : مالك تكثر من إمساك العصا وأنت
لست بضعيف ؟ قال : لأتذكر أني مسافر
من أقوال عمر بن عبدالعزيز
1- أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم .
2- أصلحوا سرئركم تصلح لكم علانيتكم .
3- أفضل العبادة أداء الفرائض واجتنباب المحارم
4- بؤساً لمن كان بطنـــه أكبر همـــه .
5- لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب .
6- من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل .
7- ما قرن شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم .
1- أكثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن ترزقون
2- تعلموا العلم وتعلموا السكينة والوقار .
3- تفقهـــوا قبل أن تســـــودوا .
4- جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة .
5- إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحياة ونتن في الممات
6-إن الأعمال تباهت فقال الصدقة : أنا أفضلكن .
7- إن الطمع فقر وإن اليأس غنى .
8- اتقوا من تبغضه قلوبكم .
9- علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل .
10- لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب
11- بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح
12- كان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار ويقول : انكم
لم تذنبوا
13- ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك : أن تبدأه بالسلام
وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه .
من أقوال الإمام أحمد بن حنبل
1- العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصاً .
2- ما شبهت الشباب إلا بشيء كان في كمي ثم سقط
3- اجعل التقوى زادك وانصب الآخرة أمامك .
4- انو الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير .
5- تلين القلــــوب بأكل الحـــلال .
6- التوكل : قطع الاستشراف باليأس من الناس
7- إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له
على ما يحب .
8- اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه
عن المسألة لغيرك .
9- سئل الإمام أحمد متى يجد العبد لذة الراحة ؟ قال :
عند أول قدم يضعها في الجنــة .
10- قيل للإمام أحمد ، كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟
قال : دعوة صادقة من قلب صادق .
11- نحن قوم مساكين ، نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا
§*قال الحسن البصري -رحمه الله- (ما بكى عبد إلا شهر عليه قلبه بالصدق أو الكذب )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- ( كلامك مكتوب وقولك محسوب وأنت يا هذا مطلوب ولك ذنوب وما تتوب وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب )
§ *قال سعيد بن جبير -رحمه الله- (إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة )
§ *قال ابن القيم -رحمه الله- (في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن ل يذهبه إلا السرور بمعرفة الله )
§*قال الحسن البصري -رحمه الله- (من خاف الله أخاف الله منه كل شئ )
§ *قال بكر المزني -رحمه الله- ( من مثلك يا ابن آدم ، خلى بينك وبين المحراب ، كلما شئت دخلت على الله ليس بينك وبينه ترجمان ثم تولى المحراب ظهرك وتغض نفسك عن الله ، النار أحق بك )
§ *قال عبد الله بن المبارك -رحمه الله- (من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصير ثم لا يبالي ولا يحزن عليه )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- (كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته ، وسنته تهدم عمره ، كيف يلهو من يقوده عمره إلى اجله وحياته إلا موته )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- (سبحانه وتعالى يمهل كأنه يهمل ، فترى أيدي العصاه مطلقة كأنه لا مانع ، ثم إذا أخذ أخذ أخذ جبار فترى على كل غلطة تبعة )
§ *قال عطاء -رحمه الله- ( إن الرجل يحدثني بالحديث فأنصت إليه كأني لم أسمعه ، وقد سمعته قبل أن يولد )
§ *قال سفيان بن عيينة -رحمه الله- ( اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك )
§ *قال ابن سيرين -رحمه الله- ( إذا أراد الله عز وجل بعبده خيراً جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه )
§ *قال إبراهيم التميمي -رحمه الله- ( ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار ، لأن أهل الجنة قالوا "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن "
§*قال الشافعي -رحمه الله- ( من ادعى انه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه ، فقد كذب )
§*قال الإمام أحمد -رحمه الله- ( إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب ، فدم له على ما يحب )
§ *قال الإمام أحمد -رحمه الله- ( نحن قوم مساكين نأكل رزقنا وننتظر أجلنا )
§ *قال الحسن البصري -رحمه الله- ( تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر ، فإن وجدتموها فأبشروا ، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق )
§ *قال الحسن البصري -رحمه الله- ( لا يغرنك قول " يحشر المرء مع من أحب" فأن اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم ، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم )
§ *قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- ( لو كانت الدنيا ذهب يفنى والآخرة خزف يبقى لكان ينبغي أن تؤثر خزفاً يبقى على ذهب يفنى فكيف والدنيا خزف يفنى والآخرة ذهب يبقى )
§*قال بشر بن الحارث -رحمه الله- ( أمس مات ، واليوم في النزع ، وغداً لم يولد ، فبار بالأعمال الصالحة )
§ *قال أبو بكر بن عياش -رحمه الله- ( لو سقط من أحدهم درهماً لظل يومه يقول : إنا لله ..ذهب درهمي وهو يذهب عمره ولا يقول ذهب عمري )
§*قال ربيع بن خثيم -رحمه الله- ( لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة .. لفسد)
§*قال مجاهد -رحمه الله- ( من أعز نفسه أذل دينه ، ومن أذل نفسه اعز دينه )
§ *قال الحسن البصري ر ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام )
§*قال الحسن البصري -رحمه الله- (من علامات إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه)
§*قال محمد بن عبد الباقي -رحمه الله- ( ما أعلم إني ضيعت ساعة من عمري في لهو أو لعب )
§ *قال هرم بن حيان -رحمه الله- ( ما أقبل عبداً بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم )
§ *قال سلمه بن دينار -رحمه الله- ( ما أحببت أن يكون معك في اللآخره فقدمه اليوم وما كرهت ان يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم )
§*قال مالك بن دينار -رحمه الله- ( اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير خسارة )
§ *قال الغمام احمد -رحمه الله- ( الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين ، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه )
§*قال الشافعي -رحمه الله- ( أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- (يا طالب الجنة ، بذنب واحد أخرج أبوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- ( كأن القلوب ليست منا ، وكأن الحديث يعنى به غيرنا ن كم من وعيد يخرق الآذان كأنما يعنى به سوانا ، أصمنا الإهمال أم عمانا ؟ )
§*قال مالك -رحمه الله- ( لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها )
§ *قال مورق -رحمه الله- ( ما و جدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة ، فهو يدعــــــو يا رب..يا رب ... لعل الله أن ينجيه )
§ *قال ابن القيم -رحمه الله- ( إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان )
§ *قال الحسن البصري -رحمه الله- (والله ما المؤمن بالذي يعمل شهر أو شهرين أو عاماً أو عامين ، والله ما جعل الله لعمل المؤمن أجل دون الموت )
§*قال ابن تيمية -رحمه الله- ( إذا أحسنت السرائر أحسن الله الظواهر )
§*قال الشافعي -رحمه الله- ( ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها )
§ *قال كعب الأحبار -رحمه الله- ( من شكا مصيبة - نزلت به – إلى غير الله ، لم يجد لذة العبادة حتى يتوب )
§*قال الخليل بن أحمد -رحمه الله- ( أثقل الساعات عليّ ساعة آكل فيها )
§*قال مجاهد -رحمه الله- ( من لم يتب كل صباح ومساء فهو من الظالمين )
§*قال سفيان الثوري -رحمه الله- ( من سر بالدنيا نزع خوف الآخرة من قلبه )
§ *قال أحمد بن أبي الحوادي -رحمه الله- ( من نظر إلى الدنيا نظرة إرادة وحب ، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه )
§ *سئل الأوزاعي -رحمه الله- عن الخشوع في الصلاة قال ( غض البصر وخفض الجناح ولين القلب وهو الحزن والخوف )
§*قال ابن القيم -رحمه الله- ( لا يصح لك عبودية ما دام لغير الله في قلبك بقية )
§*قال ابن القيم -رحمه الله- ( كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد )
§*قال الحسن البصري -رحمه الله- ( استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة )
إنّ الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغبا راهبا.
_ ليست مع العزاء مصيبة.
_ الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله.
_ ثلاثة من كُنَّ فيه كُنَّ عليه: البغي، النكث و المكر.
_ ذلّ قوم اسندوا أمرهم إلى امرأة.
_ لا يكوننّ قولك لغوا في عفو و لا عقوبة و لا تجعل وعدك ضجاجا في كل شيء.
_ إذا فاتك خير فأدركه، و إن أدركك شر فاسبقه.
_ إنّ عليك من الله عيونا تراك.
_ احرص على الموت تُوهَب لك الحياة. قاله لخالد ابن الوليد حين بعثه إلى أهل الردة.
_ رحم الله امرء أعان أخاه بنفسه.
_ يا هادي الطريق جرْتَ، فالفجر أو البجْر.
_ أطوع الناس لله أشدهم بغضا لمعصيته.
_ إنّ الله يرى من باطنك ما يرى من ظهرك.
_ إنّ أولى الناس بالله أشدهم توليا له.
_ إيّاك و غيبة الجاهلية، فإنّ الله أبغضها و أبغض أهلها.
_ اصلح نفسك يصلح لك الناس.
_ لا تجعل سرك مع علانيتك فيمرج أمرك.
_ خير الخصلتين لك أبغضهما إليك.
الفاروق عمر ابن الخطاب :
_ من كتم سرّه كان الخيار بيده.
_ أشقى الولاة من شقيت به رعيّته.
_ اتّقوا من تبغضه قلوبكم.
_ أعقل الناس أعذرهم للناس.
_ لا تُأخّر عمل يومك لغدك.
_ اجعلوا الرأس رأسين.
_ أخيفوا الهوام قبل أن تُخيفَكم.
_ لي على كلّ خائن أمينين: الماء و الطين.
_ أكثروا من العيال فإنّكم لا تدرون بمن تُرزقون.
_ لو أنّ الشّكر و الصّبر بعيران لما باليت بأيّهما رَكِبْتُ.
_ من لم يعرف الشركان جديرا أن يقع فيه.
_ ما الخمر صِرْفًا بِأذهب للعقول من الطمع.
_ إلى الله أشكو ضعف الأمين و خيانة القوي.
_ مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوروا و لا يتجاوروا.
_ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى، و لا ترك حقّ حسبه ضلالة.
_ شرار الأمور محدثاتها، و اقتصاد في سنةٍ خير من اجتهاد في بدعة.
_ لا ينفع التكلّم بحقٍّ لا نفاذَ له.
_ من يئس من شيء استغنى عنه.
_ الدين ميسم الكرام.
_ رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي.
_ أفلح من حفظ من الطّمع و الغضب و الهوى نفسه.
_ اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.
_ الراحة للرجال غفلة و للنساء غُلْمَة.
_ أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
_ من كتم سرّه كان الخيار بيده.
_ أشقى الولاة من شقيت به رعيّته.
_ اتّقوا من تبغضه قلوبكم.
_ أعقل الناس أعذرهم للناس.
_ لا تُأخّر عمل يومك لغدك.
_ اجعلوا الرأس رأسين.
_ أخيفوا الهوام قبل أن تُخيفَكم.
_ لي على كلّ خائن أمينين: الماء و الطين.
_ أكثروا من العيال فإنّكم لا تدرون بمن تُرزقون.
_ لو أنّ الشّكر و الصّبر بعيران لما باليت بأيّهما رَكِبْتُ.
_ من لم يعرف الشركان جديرا أن يقع فيه.
_ ما الخمر صِرْفًا بِأذهب للعقول من الطمع.
_ إلى الله أشكو ضعف الأمين و خيانة القوي.
_ مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوروا و لا يتجاوروا.
_ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى، و لا ترك حقّ حسبه ضلالة.
_ شرار الأمور محدثاتها، و اقتصاد في سنةٍ خير من اجتهاد في بدعة.
_ لا ينفع التكلّم بحقٍّ لا نفاذَ له.
_ من يئس من شيء استغنى عنه.
_ الدين ميسم الكرام.
_ رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي.
_ أفلح من حفظ من الطّمع و الغضب و الهوى نفسه.
_ اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.
_ الراحة للرجال غفلة و للنساء غُلْمَة.
_ أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبت
قال سعيد بن العاص رضي الله عنه يوصي ابنه :v
يا بني لا تمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدنيء فتهون عليه ( أو فيجترئ عليك ) .
قال معاوية رضي الله عنه وقد أشتهر بحلمه ودهائه :
لقد كنت ألقى الرجل في الجاهلية فيوسِعُني شتماً وأُوسِعُهُ حِلْماً ، فأَرجِعُ وهو لي صديق ، إن اسْتَنْجَدْتُهُ أنْجَدني ، وأثور به فيثورُ معي ، وما وَضَعَ الحِلْمُ عن شريفٍ شَرَفَهُ ، ولا زادَهُ إلا كَرَماً .
وقال : آفةُ الحِلْمِ الذُّلُّ ، ولا يَبْلُغُv الرجلُ مَبْلَغَ الرأيِ حتى يَغْلِبَ حِلْمُهُ جهلَهُ ، وصبرُهُ شهوَتَهُ ، ولا يَبْلُغُ الرجلُ ذلك إلا بقوَّةِ الحِلْمِ .
وقال : كُلُّ النَّاسِv أَستطيعُ أنْ أُرْضِيَهُ إلا حاسدُ نعمةٍ فإنَّهُ لا يُرْضِيَهُ إلا زوالُها .
قال الشاعر :v
فما قَتلَ السَّفاهَة مِثْل حـِلْمٍ ...... يعودُ به على الجهلِ الحليمُ
فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلِّئْتَ غيظـاً ...... على أَحدٍ فإنَّ الفُحْشَ لَوْمُ
ولا تقْطَعْ أخاً لك عند ذنْبٍ ...... فإنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الكـريمُ
قال أبو الشعثاء جابر بن زيد : لا تُماكِس ( تساوم ) في شيءٍ يُتَقَرَّبُ به إلى الله .
قال سعيد بن جبير : إن أفضل الخشية أن تخشى الله خشية تحول بينك وبين معصيته ، وتحملك على طاعته ، فتلك هي الخشية النافعة . والذكر طاعة الله فمن أطاع الله فقد ذكره ، ومن لم يطعه فليس بذاكر له ، وإن كثر منه التسبيح وتلاوة القرآن .
قيل له : من أعبد الناس؟ قال : رجل اقترف من الذنوب ، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله .
قال سعيد بن المسيب : ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله ، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى .
وقال : كفى بالمرء نصرة من الله له أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله .
وقال : من استغنى بالله افتقر الناس إليه .
وقال : الدنيا نذلة (حقيرة ) وهي إلى كل نذل أميل ، وأنذل منها من أخذها من غير وجهها ووضعها في غير سبيلها .
وقال : من كان فضله أكثر من نقصه ، وُهِبَ نَقْصُهُ لفضلِهِ .
قال عروة بن الزبير : رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا .
وقال لبنيه : إذا رأيتم الرجل يعمل الحسنة ، فاعلموا أن لها عنده أخوات ، وإذا رأيتم الرجل يعمل السيئة فاعلموا أن لها عنده أخوات ، فإن الحسنة تدل على أختها ، والسيئة تدل على أختها .
قال طاووس : سمعت علي بن الحسين زين العابدين – وهو ساجد عند الحجر – يقول :
عبيدك بفنائك ..سائلك بفنائك..فقيرك بفنائك . قال طاووس : فوالله ما دعوت بها في كرب قط إلا كشف عني .
وقال علي بن الحسين : إن الجسد إذا لم يمرض أشر وبطر ، ولا خير في جسد يأشر ويبطر .
كان عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود رحمه الله يرتقي المنبر ويقول:
كم من مستقبلٍ يومًا لا يستكمله، ومنتظرٍ غدًا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره
قال عبد الرحمن بن مهدي:
لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدًا ما قدر أن يزيد في العمل شيئًا) وكانت أوقاته معمورة بالتعبد والأوراد).
يذكر ابن المبارك أن صالح المري كان يقول:
إن ذكر الموت إذا فارقني ساعة فسد علي قلبي
وقيل من أكثر ذكر الموت أُكرم بثلاثة: تعجيل التوبة * وقناعة القلب * ونشاط العبادة
ومن نسي الموت عوجل بثلاثة :تسويف التوبة * وترك الرضا بالكفاف * والتكاسل في العبادة
متى يستعد للموت من تظلله سحائب الهوىويسير في أودية الغفلة ؟
متى يستعد للموت من لا يبالي بأمر الله في حلالٍ أو حرام ؟
متى يستعد للموت من هجر القرآن الكريم تلاوة وعملا ؟
متى يستعد للموت من لا يصلي الفجر إلا بعد خروج وقتها ؟
(( المخلص : الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه )) .
قال الامام الشافعي :
(( جسمي علي البرد لا يقوي ولا علي شدة الحرارة .. فكيف يقوي علي حميم وقودها الناس والحجارة ؟؟ ))
قال ابن تيميه :
(( والاستغفار اكبر الحسنات وبابه واسع ... فمن أحس بتقصير في قوله أوعمله أو حاله أو رزقه أوتقلب قلبه .... فعليه بالتوحيد والاستغفار ... ففيهما الشفاء اذا كان بصدق واخلاص ))
قال احد السلف :
ان الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .... ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ....
وأعلم أن الناجين قلة ... وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ...
وكل بلاء دون النار عافية ... فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان ....
يقول أحد السلف :
اذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم ... لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالي ....
فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ما كان شئ أيسر علينا من الذكر ...
فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك وحمدك ...
قل دائما :::: ---
اللهم اشغلني بما خلقتني له .... ولا تشغلني بما خلقته لي لما كبر خالد بن الوليد ... أخذ المصحف ... وبكي وقال : (( شغلنا عنك الجهاد ))
فكيف ونحن الآن ... مالذي شغلنا عنه ... غير الدنيا وحطامها ....
(( فاللهم اجعلنا من أهل القران وخاصته يارب )) ..
قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السيرفمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
قال ابن تيميه رحمه الله :
فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قال ابن القيم :
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
- يقول الحسن البصري : إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون .. ولا تتركون ما تشتهون إلا بالصبر .
-يقول سفيان بن عيينة : عن الآية ( واسألوا الله من فضله ) ما أمر الله عباده بمسألته إلا ليعطي.
-قيل لسفيان الثوري أوصنا , فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها .. واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها.
-يقول مالك : ما من شيء من أعمال البر إلا دونه عقيبه .. فإن صبر ذاق اللذة , وإن لم يصبر رجع.
-يقول الفضيل بن عياض : إذا أنت لم تستطع قيام الليل وصيام النهار .. فاعلم أنك محروم قد كبلتك خطاياك .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه
كان سليمان التيمي عنده زوجتان كانوا يقتسمون الليل أثلاثاً
قال أبو سليمان الداراني : والله لولا قيام الليل ما أحببت الدنيا
قال أبو الدرداء : صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبور
قال ثابت : كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة
سألت ابنة الربيع أباها : يا أبتاه ، الناس ينامون ولا أراك تنام ؟ قال يا بنية إن أباك يخاف السيئات
قال طاووس : ما كنت أرى أحداً ينام في السحر
كان ابن مسعود إذا هدأت العيون قام فيسمع له دوي كدوي النحل حتى يصبح
كان عمرو بن دينار يجزأ الليل ثلاثة أجزاء : ثلثاً ينام وثلثاً يدرس وثلثاً يصلي
قال عبدالله بن داود : كان أحدهم إذا بلغ 40 سنة طوى فراشه ، كان لا ينام الليل
قال أبو عثمان النهدي : تضيفت أبا هريرة سبعاً ، فكان هو وامرأته وخادمه يتعقبون الليل أثلاثاً ، يصلي هذا ، ثم يوقظ هذا ، ويصلي هذا ثم يوقظ هذا
كان زيد بن الحارث يجزىء الليل إلى ثلاثة أجزاء : جزء عليه وجزء على ابنه ، وجزء على ابنه الآخر
قال وكيع : كان علي والحسن ابنا صالح وأمهم قد جزءوا الليل ثلاثة أجزاء
قال ابن المنكدر : ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث قيــام الليل -- ولقاء الإخوان -- والصلاة في الجماعة
قال الأوزاعي : من أطال قيام الليل ، هوّن الله عليه وقوف يوم القيامة
من كلام علي بن أبي طالب
1- أول ما تنكرون من جهادكم : جهاد أنفسكم
2- لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه
3- من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب
4- ما أكثر العبر وأقل الاعتبــــار
5- الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام قاطع
6- أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما
7- وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
8- إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء
الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا
9- كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه
10- كفى بالجهل خمولاً أنه يتبرأ منه من هو فيه
11- التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل
والاستعداد ليوم الرحيل
12- لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محب لسيء الخلق
13- سِرك أسيرك ، فإذا تكلمتَ به صرتَ أسيرَه
14- ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيــة
15- وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى
الناس
16- عقل بلا أدب كشجاع بلا سلاح
17- ثمرة القناعة الراحة وثمرة التواضع المحبة
18- دولة الباطل ساعة ، ودولة الحق حتى قيام الساعة
19- أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : طول الأمل واتباه الهوى ،
فطول الأمل ينسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق
20- للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده -
وينشط إذا كان الناس - ويزيد في العمل إذا أثنيَ عليه
وينقص إذا ذم
من أقوال الفضيل رحمه الله
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة .
من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم .
من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته
لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد .
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار،فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله".
حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا .
والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلما ؟
من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد .
لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا .
احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك .
من أحب أن يُذكر لم يذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكر .
المؤمن يغبط ولا يحسد،والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق .
لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .
قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .
قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .
قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .
قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .
قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.
قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .
قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .
قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .
قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .
قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .
قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .
قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .
قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .
قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .
قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .
قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .
قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .
قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .
قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .
قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .
قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .
قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .
قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .
40 كلمة من كلمات الحسن البصري
1- من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
2- من ساء خلُقه عذَب نفسه .
3- لولا العلماء لكان الناس كالبهائم .
4- ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .
5- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .
6- من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .
7- لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .
8- فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً .
9- أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً .
10- ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال .
11- من طلب العلم للهى لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه .
21- أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول :
نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت .
13- اصحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل .
14- اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً :
الحرص والحسد .
15- ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل .
16- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا .
17- إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .
18- إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية .
19- إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة .
20- ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه النار بما رحبت .
21- يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك .
22- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر .
23- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه .
24- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك .
25- الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة .
26- إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده .
27- المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً .
28- مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة .
29- بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك .
30- إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك .
31- المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته .
32- ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
33- المصافحة تزيد المودة .
34- لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين ؟ وماذا أردتِ تأكلين ؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه .
35- ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال .
36- إن المؤمن جمع إيماناً وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمناً .
37- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله .
38- العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع .
39- لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك .
4- ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت
من أقوال ابن المبارك
اترك فضول النظر توفق للخشوع .
اترك فضول الكلام توفق للحكمة .
رب عمل صغير تعظمة النية
ورب عمل كبير تصغره النية .
ليس للمؤمن في الدنيا دولة وإنما دولته في الآخرة
إياك أن تجلس مع صاحب بدعة .
ليكن مجلسك مع المساكين .
عجبت لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة .
كاد الأدب يكون ثلثي الدين
الزاهد هو الذي إن اصاب الدنيا لم يفرح وإن فاتته
لم يحزن
الجوع نور والشبع نار
إياك والركون إلى دار الدنيا ، فإنها دار ممر لا دار مقر
لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال : هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه
أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات
من أقوال أبو سليمان الداراني
1- ما فارق الخوف قلباً إلا خرب
2- من اشتغل بنفســه شغل عن الناس
3- ومن اشتغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس
4- من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصــان
5- إذا جاع القلب وعطش صفا ورق وإذا شبع عمي
6- كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤوم .
7- الورع أول الزهـــد
8- لكل شيء صدأ وصدأ نور القلب الشبع
9- إنما عصى الله من عصاه لهوانهم على الله
10- عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر .
11- مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع .
12- لولا الليل ما أحببت البقـــاء .
13- من شبع دخل عليه ست آفات :
فقد حلاوة المناجاة ، وتعذر حفظ الحكمة
وحرمان الشفقة على الخلق ، وثقل العبادة .
وزيادة الشهوات ، والشبّاع يدورون حول المزابل
من أقوال أبو سليمان الداراني
1- ما فارق الخوف قلباً إلا خرب
2- من اشتغل بنفســه شغل عن الناس
3- ومن اشتغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس
4- من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصــان
5- إذا جاع القلب وعطش صفا ورق وإذا شبع عمي
6- كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤوم .
7- الورع أول الزهـــد
8- لكل شيء صدأ وصدأ نور القلب الشبع
9- إنما عصى الله من عصاه لهوانهم على الله
10- عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر .
11- مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع .
12- لولا الليل ما أحببت البقـــاء .
13- من شبع دخل عليه ست آفات :
فقد حلاوة المناجاة ، وتعذر حفظ الحكمة
وحرمان الشفقة على الخلق ، وثقل العبادة .
وزيادة الشهوات ، والشبّاع يدورون حول المزابل
من أقوال مالك بن دينار
1- ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله .
2- إن لم يكن في القلب حزن خرب .
3- من تباعد من زهرة الدنيا فذاك الغالب هواه .
4- من علامة حب الدنيا : أن يكون دائم البطنة
5- بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج همّ الآخرة .
6- الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل .
7- من علامات المنافق : يحب أن ينفرد بالصيت .
8- وقال : كان الأبرار يتواصــــون بثلاث :
بسجـــن لســـان .
وكثرة الاستغفار .
والعزلة .
من أقوال السلف : الشافعي رحمه الله
1- من لم تعزه التقوى فلا عــــز له
2 - حفظت القرآن وانا ابن سبع سنين
3 - السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة
4- اذا تصدر الحدث فاتــه خير كثير
5 _ اشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في
خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف
6- العلم ما نفع ، ليس العلم ما حفظ .
7- الحاسد طويل الحسرات عادم الدرجات
8- من وعظ أخاه سرا فقد نصحــه
ومن وعظه علانية فقد فضحه
9- الشبع يقسي القلب ويثقل البدن ويزيل الفطنة
10 - قيل للشافعي : مالك تكثر من إمساك العصا وأنت
لست بضعيف ؟ قال : لأتذكر أني مسافر
من أقوال عمر بن عبدالعزيز
1- أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم .
2- أصلحوا سرئركم تصلح لكم علانيتكم .
3- أفضل العبادة أداء الفرائض واجتنباب المحارم
4- بؤساً لمن كان بطنـــه أكبر همـــه .
5- لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب .
6- من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل .
7- ما قرن شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم .
1- أكثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن ترزقون
2- تعلموا العلم وتعلموا السكينة والوقار .
3- تفقهـــوا قبل أن تســـــودوا .
4- جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة .
5- إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحياة ونتن في الممات
6-إن الأعمال تباهت فقال الصدقة : أنا أفضلكن .
7- إن الطمع فقر وإن اليأس غنى .
8- اتقوا من تبغضه قلوبكم .
9- علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل .
10- لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب
11- بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح
12- كان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار ويقول : انكم
لم تذنبوا
13- ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك : أن تبدأه بالسلام
وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه .
من أقوال الإمام أحمد بن حنبل
1- العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصاً .
2- ما شبهت الشباب إلا بشيء كان في كمي ثم سقط
3- اجعل التقوى زادك وانصب الآخرة أمامك .
4- انو الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير .
5- تلين القلــــوب بأكل الحـــلال .
6- التوكل : قطع الاستشراف باليأس من الناس
7- إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له
على ما يحب .
8- اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه
عن المسألة لغيرك .
9- سئل الإمام أحمد متى يجد العبد لذة الراحة ؟ قال :
عند أول قدم يضعها في الجنــة .
10- قيل للإمام أحمد ، كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟
قال : دعوة صادقة من قلب صادق .
11- نحن قوم مساكين ، نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا
§*قال الحسن البصري -رحمه الله- (ما بكى عبد إلا شهر عليه قلبه بالصدق أو الكذب )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- ( كلامك مكتوب وقولك محسوب وأنت يا هذا مطلوب ولك ذنوب وما تتوب وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب )
§ *قال سعيد بن جبير -رحمه الله- (إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة )
§ *قال ابن القيم -رحمه الله- (في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن ل يذهبه إلا السرور بمعرفة الله )
§*قال الحسن البصري -رحمه الله- (من خاف الله أخاف الله منه كل شئ )
§ *قال بكر المزني -رحمه الله- ( من مثلك يا ابن آدم ، خلى بينك وبين المحراب ، كلما شئت دخلت على الله ليس بينك وبينه ترجمان ثم تولى المحراب ظهرك وتغض نفسك عن الله ، النار أحق بك )
§ *قال عبد الله بن المبارك -رحمه الله- (من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصير ثم لا يبالي ولا يحزن عليه )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- (كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته ، وسنته تهدم عمره ، كيف يلهو من يقوده عمره إلى اجله وحياته إلا موته )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- (سبحانه وتعالى يمهل كأنه يهمل ، فترى أيدي العصاه مطلقة كأنه لا مانع ، ثم إذا أخذ أخذ أخذ جبار فترى على كل غلطة تبعة )
§ *قال عطاء -رحمه الله- ( إن الرجل يحدثني بالحديث فأنصت إليه كأني لم أسمعه ، وقد سمعته قبل أن يولد )
§ *قال سفيان بن عيينة -رحمه الله- ( اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك )
§ *قال ابن سيرين -رحمه الله- ( إذا أراد الله عز وجل بعبده خيراً جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه )
§ *قال إبراهيم التميمي -رحمه الله- ( ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار ، لأن أهل الجنة قالوا "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن "
§*قال الشافعي -رحمه الله- ( من ادعى انه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه ، فقد كذب )
§*قال الإمام أحمد -رحمه الله- ( إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب ، فدم له على ما يحب )
§ *قال الإمام أحمد -رحمه الله- ( نحن قوم مساكين نأكل رزقنا وننتظر أجلنا )
§ *قال الحسن البصري -رحمه الله- ( تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر ، فإن وجدتموها فأبشروا ، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق )
§ *قال الحسن البصري -رحمه الله- ( لا يغرنك قول " يحشر المرء مع من أحب" فأن اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم ، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم )
§ *قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- ( لو كانت الدنيا ذهب يفنى والآخرة خزف يبقى لكان ينبغي أن تؤثر خزفاً يبقى على ذهب يفنى فكيف والدنيا خزف يفنى والآخرة ذهب يبقى )
§*قال بشر بن الحارث -رحمه الله- ( أمس مات ، واليوم في النزع ، وغداً لم يولد ، فبار بالأعمال الصالحة )
§ *قال أبو بكر بن عياش -رحمه الله- ( لو سقط من أحدهم درهماً لظل يومه يقول : إنا لله ..ذهب درهمي وهو يذهب عمره ولا يقول ذهب عمري )
§*قال ربيع بن خثيم -رحمه الله- ( لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة .. لفسد)
§*قال مجاهد -رحمه الله- ( من أعز نفسه أذل دينه ، ومن أذل نفسه اعز دينه )
§ *قال الحسن البصري ر ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام )
§*قال الحسن البصري -رحمه الله- (من علامات إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه)
§*قال محمد بن عبد الباقي -رحمه الله- ( ما أعلم إني ضيعت ساعة من عمري في لهو أو لعب )
§ *قال هرم بن حيان -رحمه الله- ( ما أقبل عبداً بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم )
§ *قال سلمه بن دينار -رحمه الله- ( ما أحببت أن يكون معك في اللآخره فقدمه اليوم وما كرهت ان يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم )
§*قال مالك بن دينار -رحمه الله- ( اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير خسارة )
§ *قال الغمام احمد -رحمه الله- ( الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين ، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه )
§*قال الشافعي -رحمه الله- ( أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- (يا طالب الجنة ، بذنب واحد أخرج أبوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها )
§ *قال ابن الجوزى -رحمه الله- ( كأن القلوب ليست منا ، وكأن الحديث يعنى به غيرنا ن كم من وعيد يخرق الآذان كأنما يعنى به سوانا ، أصمنا الإهمال أم عمانا ؟ )
§*قال مالك -رحمه الله- ( لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها )
§ *قال مورق -رحمه الله- ( ما و جدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة ، فهو يدعــــــو يا رب..يا رب ... لعل الله أن ينجيه )
§ *قال ابن القيم -رحمه الله- ( إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان )
§ *قال الحسن البصري -رحمه الله- (والله ما المؤمن بالذي يعمل شهر أو شهرين أو عاماً أو عامين ، والله ما جعل الله لعمل المؤمن أجل دون الموت )
§*قال ابن تيمية -رحمه الله- ( إذا أحسنت السرائر أحسن الله الظواهر )
§*قال الشافعي -رحمه الله- ( ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها )
§ *قال كعب الأحبار -رحمه الله- ( من شكا مصيبة - نزلت به – إلى غير الله ، لم يجد لذة العبادة حتى يتوب )
§*قال الخليل بن أحمد -رحمه الله- ( أثقل الساعات عليّ ساعة آكل فيها )
§*قال مجاهد -رحمه الله- ( من لم يتب كل صباح ومساء فهو من الظالمين )
§*قال سفيان الثوري -رحمه الله- ( من سر بالدنيا نزع خوف الآخرة من قلبه )
§ *قال أحمد بن أبي الحوادي -رحمه الله- ( من نظر إلى الدنيا نظرة إرادة وحب ، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه )
§ *سئل الأوزاعي -رحمه الله- عن الخشوع في الصلاة قال ( غض البصر وخفض الجناح ولين القلب وهو الحزن والخوف )
§*قال ابن القيم -رحمه الله- ( لا يصح لك عبودية ما دام لغير الله في قلبك بقية )
§*قال ابن القيم -رحمه الله- ( كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد )
§*قال الحسن البصري -رحمه الله- ( استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة )
إنّ الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغبا راهبا.
_ ليست مع العزاء مصيبة.
_ الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله.
_ ثلاثة من كُنَّ فيه كُنَّ عليه: البغي، النكث و المكر.
_ ذلّ قوم اسندوا أمرهم إلى امرأة.
_ لا يكوننّ قولك لغوا في عفو و لا عقوبة و لا تجعل وعدك ضجاجا في كل شيء.
_ إذا فاتك خير فأدركه، و إن أدركك شر فاسبقه.
_ إنّ عليك من الله عيونا تراك.
_ احرص على الموت تُوهَب لك الحياة. قاله لخالد ابن الوليد حين بعثه إلى أهل الردة.
_ رحم الله امرء أعان أخاه بنفسه.
_ يا هادي الطريق جرْتَ، فالفجر أو البجْر.
_ أطوع الناس لله أشدهم بغضا لمعصيته.
_ إنّ الله يرى من باطنك ما يرى من ظهرك.
_ إنّ أولى الناس بالله أشدهم توليا له.
_ إيّاك و غيبة الجاهلية، فإنّ الله أبغضها و أبغض أهلها.
_ اصلح نفسك يصلح لك الناس.
_ لا تجعل سرك مع علانيتك فيمرج أمرك.
_ خير الخصلتين لك أبغضهما إليك.
الفاروق عمر ابن الخطاب :
_ من كتم سرّه كان الخيار بيده.
_ أشقى الولاة من شقيت به رعيّته.
_ اتّقوا من تبغضه قلوبكم.
_ أعقل الناس أعذرهم للناس.
_ لا تُأخّر عمل يومك لغدك.
_ اجعلوا الرأس رأسين.
_ أخيفوا الهوام قبل أن تُخيفَكم.
_ لي على كلّ خائن أمينين: الماء و الطين.
_ أكثروا من العيال فإنّكم لا تدرون بمن تُرزقون.
_ لو أنّ الشّكر و الصّبر بعيران لما باليت بأيّهما رَكِبْتُ.
_ من لم يعرف الشركان جديرا أن يقع فيه.
_ ما الخمر صِرْفًا بِأذهب للعقول من الطمع.
_ إلى الله أشكو ضعف الأمين و خيانة القوي.
_ مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوروا و لا يتجاوروا.
_ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى، و لا ترك حقّ حسبه ضلالة.
_ شرار الأمور محدثاتها، و اقتصاد في سنةٍ خير من اجتهاد في بدعة.
_ لا ينفع التكلّم بحقٍّ لا نفاذَ له.
_ من يئس من شيء استغنى عنه.
_ الدين ميسم الكرام.
_ رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي.
_ أفلح من حفظ من الطّمع و الغضب و الهوى نفسه.
_ اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.
_ الراحة للرجال غفلة و للنساء غُلْمَة.
_ أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
_ من كتم سرّه كان الخيار بيده.
_ أشقى الولاة من شقيت به رعيّته.
_ اتّقوا من تبغضه قلوبكم.
_ أعقل الناس أعذرهم للناس.
_ لا تُأخّر عمل يومك لغدك.
_ اجعلوا الرأس رأسين.
_ أخيفوا الهوام قبل أن تُخيفَكم.
_ لي على كلّ خائن أمينين: الماء و الطين.
_ أكثروا من العيال فإنّكم لا تدرون بمن تُرزقون.
_ لو أنّ الشّكر و الصّبر بعيران لما باليت بأيّهما رَكِبْتُ.
_ من لم يعرف الشركان جديرا أن يقع فيه.
_ ما الخمر صِرْفًا بِأذهب للعقول من الطمع.
_ إلى الله أشكو ضعف الأمين و خيانة القوي.
_ مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوروا و لا يتجاوروا.
_ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى، و لا ترك حقّ حسبه ضلالة.
_ شرار الأمور محدثاتها، و اقتصاد في سنةٍ خير من اجتهاد في بدعة.
_ لا ينفع التكلّم بحقٍّ لا نفاذَ له.
_ من يئس من شيء استغنى عنه.
_ الدين ميسم الكرام.
_ رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي.
_ أفلح من حفظ من الطّمع و الغضب و الهوى نفسه.
_ اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.
_ الراحة للرجال غفلة و للنساء غُلْمَة.
_ أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبت
قال سعيد بن العاص رضي الله عنه يوصي ابنه :v
يا بني لا تمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدنيء فتهون عليه ( أو فيجترئ عليك ) .
قال معاوية رضي الله عنه وقد أشتهر بحلمه ودهائه :
لقد كنت ألقى الرجل في الجاهلية فيوسِعُني شتماً وأُوسِعُهُ حِلْماً ، فأَرجِعُ وهو لي صديق ، إن اسْتَنْجَدْتُهُ أنْجَدني ، وأثور به فيثورُ معي ، وما وَضَعَ الحِلْمُ عن شريفٍ شَرَفَهُ ، ولا زادَهُ إلا كَرَماً .
وقال : آفةُ الحِلْمِ الذُّلُّ ، ولا يَبْلُغُv الرجلُ مَبْلَغَ الرأيِ حتى يَغْلِبَ حِلْمُهُ جهلَهُ ، وصبرُهُ شهوَتَهُ ، ولا يَبْلُغُ الرجلُ ذلك إلا بقوَّةِ الحِلْمِ .
وقال : كُلُّ النَّاسِv أَستطيعُ أنْ أُرْضِيَهُ إلا حاسدُ نعمةٍ فإنَّهُ لا يُرْضِيَهُ إلا زوالُها .
قال الشاعر :v
فما قَتلَ السَّفاهَة مِثْل حـِلْمٍ ...... يعودُ به على الجهلِ الحليمُ
فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلِّئْتَ غيظـاً ...... على أَحدٍ فإنَّ الفُحْشَ لَوْمُ
ولا تقْطَعْ أخاً لك عند ذنْبٍ ...... فإنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الكـريمُ
قال أبو الشعثاء جابر بن زيد : لا تُماكِس ( تساوم ) في شيءٍ يُتَقَرَّبُ به إلى الله .
قال سعيد بن جبير : إن أفضل الخشية أن تخشى الله خشية تحول بينك وبين معصيته ، وتحملك على طاعته ، فتلك هي الخشية النافعة . والذكر طاعة الله فمن أطاع الله فقد ذكره ، ومن لم يطعه فليس بذاكر له ، وإن كثر منه التسبيح وتلاوة القرآن .
قيل له : من أعبد الناس؟ قال : رجل اقترف من الذنوب ، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله .
قال سعيد بن المسيب : ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله ، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى .
وقال : كفى بالمرء نصرة من الله له أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله .
وقال : من استغنى بالله افتقر الناس إليه .
وقال : الدنيا نذلة (حقيرة ) وهي إلى كل نذل أميل ، وأنذل منها من أخذها من غير وجهها ووضعها في غير سبيلها .
وقال : من كان فضله أكثر من نقصه ، وُهِبَ نَقْصُهُ لفضلِهِ .
قال عروة بن الزبير : رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا .
وقال لبنيه : إذا رأيتم الرجل يعمل الحسنة ، فاعلموا أن لها عنده أخوات ، وإذا رأيتم الرجل يعمل السيئة فاعلموا أن لها عنده أخوات ، فإن الحسنة تدل على أختها ، والسيئة تدل على أختها .
قال طاووس : سمعت علي بن الحسين زين العابدين – وهو ساجد عند الحجر – يقول :
عبيدك بفنائك ..سائلك بفنائك..فقيرك بفنائك . قال طاووس : فوالله ما دعوت بها في كرب قط إلا كشف عني .
وقال علي بن الحسين : إن الجسد إذا لم يمرض أشر وبطر ، ولا خير في جسد يأشر ويبطر .
كان عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود رحمه الله يرتقي المنبر ويقول:
كم من مستقبلٍ يومًا لا يستكمله، ومنتظرٍ غدًا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره
قال عبد الرحمن بن مهدي:
لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدًا ما قدر أن يزيد في العمل شيئًا) وكانت أوقاته معمورة بالتعبد والأوراد).
يذكر ابن المبارك أن صالح المري كان يقول:
إن ذكر الموت إذا فارقني ساعة فسد علي قلبي
وقيل من أكثر ذكر الموت أُكرم بثلاثة: تعجيل التوبة * وقناعة القلب * ونشاط العبادة
ومن نسي الموت عوجل بثلاثة :تسويف التوبة * وترك الرضا بالكفاف * والتكاسل في العبادة
متى يستعد للموت من تظلله سحائب الهوىويسير في أودية الغفلة ؟
متى يستعد للموت من لا يبالي بأمر الله في حلالٍ أو حرام ؟
متى يستعد للموت من هجر القرآن الكريم تلاوة وعملا ؟
متى يستعد للموت من لا يصلي الفجر إلا بعد خروج وقتها ؟
(( المخلص : الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه )) .
قال الامام الشافعي :
(( جسمي علي البرد لا يقوي ولا علي شدة الحرارة .. فكيف يقوي علي حميم وقودها الناس والحجارة ؟؟ ))
قال ابن تيميه :
(( والاستغفار اكبر الحسنات وبابه واسع ... فمن أحس بتقصير في قوله أوعمله أو حاله أو رزقه أوتقلب قلبه .... فعليه بالتوحيد والاستغفار ... ففيهما الشفاء اذا كان بصدق واخلاص ))
قال احد السلف :
ان الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .... ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ....
وأعلم أن الناجين قلة ... وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ...
وكل بلاء دون النار عافية ... فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان ....
يقول أحد السلف :
اذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم ... لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالي ....
فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ما كان شئ أيسر علينا من الذكر ...
فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك وحمدك ...
قل دائما :::: ---
اللهم اشغلني بما خلقتني له .... ولا تشغلني بما خلقته لي لما كبر خالد بن الوليد ... أخذ المصحف ... وبكي وقال : (( شغلنا عنك الجهاد ))
فكيف ونحن الآن ... مالذي شغلنا عنه ... غير الدنيا وحطامها ....
(( فاللهم اجعلنا من أهل القران وخاصته يارب )) ..
قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السيرفمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
قال ابن تيميه رحمه الله :
فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قال ابن القيم :
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
- يقول الحسن البصري : إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون .. ولا تتركون ما تشتهون إلا بالصبر .
-يقول سفيان بن عيينة : عن الآية ( واسألوا الله من فضله ) ما أمر الله عباده بمسألته إلا ليعطي.
-قيل لسفيان الثوري أوصنا , فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها .. واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها.
-يقول مالك : ما من شيء من أعمال البر إلا دونه عقيبه .. فإن صبر ذاق اللذة , وإن لم يصبر رجع.
-يقول الفضيل بن عياض : إذا أنت لم تستطع قيام الليل وصيام النهار .. فاعلم أنك محروم قد كبلتك خطاياك .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه
كان سليمان التيمي عنده زوجتان كانوا يقتسمون الليل أثلاثاً
قال أبو سليمان الداراني : والله لولا قيام الليل ما أحببت الدنيا
قال أبو الدرداء : صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبور
قال ثابت : كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة
سألت ابنة الربيع أباها : يا أبتاه ، الناس ينامون ولا أراك تنام ؟ قال يا بنية إن أباك يخاف السيئات
قال طاووس : ما كنت أرى أحداً ينام في السحر
كان ابن مسعود إذا هدأت العيون قام فيسمع له دوي كدوي النحل حتى يصبح
كان عمرو بن دينار يجزأ الليل ثلاثة أجزاء : ثلثاً ينام وثلثاً يدرس وثلثاً يصلي
قال عبدالله بن داود : كان أحدهم إذا بلغ 40 سنة طوى فراشه ، كان لا ينام الليل
قال أبو عثمان النهدي : تضيفت أبا هريرة سبعاً ، فكان هو وامرأته وخادمه يتعقبون الليل أثلاثاً ، يصلي هذا ، ثم يوقظ هذا ، ويصلي هذا ثم يوقظ هذا
كان زيد بن الحارث يجزىء الليل إلى ثلاثة أجزاء : جزء عليه وجزء على ابنه ، وجزء على ابنه الآخر
قال وكيع : كان علي والحسن ابنا صالح وأمهم قد جزءوا الليل ثلاثة أجزاء
قال ابن المنكدر : ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث قيــام الليل -- ولقاء الإخوان -- والصلاة في الجماعة
قال الأوزاعي : من أطال قيام الليل ، هوّن الله عليه وقوف يوم القيامة