بيعت الساعة الخاصة بأسطورة الغناء الأمريكي، ألفيس بريسلي، في مزاد علني في مدينة جنيف، بمبلغ تخطى 1.8 مليون دولار أمريكي.
وقبل بداية المزاد، المنعقد في 12 مايو الجاري، توقع خبراء أن تباع ساعة "أوميغا"، المطرزة بالألماس، بسعر يتراوح بين 54 و108 آلاف دولار أمريكي، كحد أقصى. ولكن، حدثت المفاجأة الكبرى، بتخطي سباق المزاد مبلغ المليون دولار، ومن ثم بيعها بمبلغ نهائي فاق 1.8 مليون دولار.
وبذلك، تسجل الساعة رقما قياسيا جديدا، كأغلى قطعة فاخرة لشركة "أوميغا" في العالم أجمع، وتتميز بصناعتها من الذهب الأبيض الخالص (18 قيراطا). وقد أهديت للنجم الأمريكي، ألفيس بريسلي، من قبل شركة "RCA" للإلكترونيات والتسجيلات، بمناسبة تخطي مبيعات تسجيلاته 75 مليون نسخة حول العالم. كما أن الساعة مرصعة بـ 44 قطعة ألماس نقية، وأنتجت يدويا عام 1960.
ساعة أوميغا الخاصة بالنجم الأمريكي، ألفيس بريسلي.
ويقال أن "ألفيس" أهدى بدوره هذه الساعة إلى أحد معجبيه، أثناء تواجده في أحد المطاعم، عندما أبدى الرجل إعجابه بالساعة. ولكن النجم طلب الحصول على ساعة المعجب في المقابل، والتي كانت من فئة ساعات الألماس من نوع "هاميلتون". وباع الرجل بعدها ساعة "ألفيس" في المزاد العلني لأول مرة.
ويعقد مزاد جنيف الدولي سنويا، في كل ربيع. وتباع في هذا النوع من المزادات الدولية، ساعات ومجوهرات بأسعار فلكية. حيث بيعت في شهر أكتوبر الماضي، ساعة من إنتاج شركة "روليكس" السويسرية، بسعر هو الأعلى في تاريخ البشرية، وقد بلغ 17.8 مليون دولار أمريكي، وتعود ملكيتها للممثل الشهير، بول نيومان.