قالت شركة "فايزر" المصنعة لعقار زاناكس، إن "أي شخص يشتري العقار عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشتري عقاقير مزيفة، ونحذر من سوق سريعة التطور يسيطر عليها مجرمون".
ووجه نائب في البرلمان البريطاني انتقادات شديدة اللهجة لموقعي تويتر وإنستغرام، بسبب عدم حذفهما لمنشورات تروج لعقار "زاناكس". حيث أن هناك أدلة على أن العقار الذي يُستخدم لعلاج القلق والتوتر، يتناوله الشباب بشكل متزايد للترفيه، وبعضهم يحتاج لتلقي العلاج العاجل في المستشفى. هذا ولم ترد أي من تويتر أو إنستغرام على الاتهامات، حتى اللحظة.
كما وتحدث أعضاء مجلس العموم عن فتاة، تبلغ من العمر 14 عاما، انتهى بها المطاف للبقاء في دار رعاية وفُصلت من المدرسة بسبب تناولها لعقار زاناكس بكميات كبيرة.
ويعد زاناكس الاسم التجاري لعقار "ألبرازولام"، الذي يوصف على نطاق واسع في الولايات المتحدة لعلاج القلق، ولا يمكن الحصول عليه سوى بوصفة طبية خاصة، في المملكة المتحدة.
وقال مدير مختبر شركة "فايزر" للأبحاث، نيفيل برود، إن المختبر كان يجد مبيدات حشرية وسم فئران في أقراص العقار التي اختبرها. وحذر من أن أسوأ سيناريو هو الموت، مضيفا أن بعض المنتجات المزيفة لا يمكن تمييزها عن المنتجات الحقيقية. وقال إن المجرمين يشترون مكابس الأقراص من الصين وينتجون الأدوية المزيفة في بريطانيا. كما حذرت الشركة من أن استخدام زاناكس المزيف في تزايد ملحوظ.
كما أشار مراقبون إلى أن موقع فيسبوك سارع إلى حذف المنشورات التي تروج للعقار، بعكس تويتر، الذي لم يحذف 16 مشاركة وصفحة، تلقى بشأنها بلاغات جدية، كجزء من هذا التحقيق. أما بالنسبة لإنستغرام، فقد حذف سبعة من أصل عشر منشورات، تلقى بلاغات بخصوصها، خلال الأسابيع الماضية.