النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

محاولاتٌ لقتل امرأةٍ لا تُقْتَل

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 382 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    تاريخ التسجيل: November-2010
    الدولة: AlMoSt THeRe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,499 المواضيع: 1,281
    صوتيات: 449 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5038
    مزاجي: Don’t Know
    المهنة: Teacher
    أكلتي المفضلة: Anything delicious
    مقالات المدونة: 19

    محاولاتٌ لقتل امرأةٍ لا تُقْتَل إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    نزااااااااااار القباني


    وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ..
    ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ
    وعدتُكِ أن لا أعودَ...
    وعُدْتْ...
    وأن لا أموتَ اشتياقاً
    ومُتّْ
    وعدتُ مراراً
    وقررتُ أن أستقيلَ مراراً
    ولا أتذكَّرُ أني اسْتَقَلتْ...
    2
    وعدتُ بأشياء أكبرَ منّي..
    فماذا غداً ستقولُ الجرائدُ عنّي؟
    أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي جُنِنْتْ..
    أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي انتحرتْ
    وعدتُكِ..
    أن لا أكونَ ضعيفاً... وكُنتْ..
    وأن لا أقولَ بعينيكِ شعراً..
    وقُلتْ...
    وعدتُ بأَنْ لا ...
    وأَنْ لا..
    وأَنْ لا ...
    وحين اكتشفتُ غبائي.. ضَحِكْتْ...
    3
    وَعَدْتُكِ..
    أن لا أُبالي بشَعْرِكِ حين يمرُّ أمامي
    وحين تدفَّقَ كالليل فوق الرصيفِ..
    صَرَخْتْ..
    وعدتُكِ..
    أن أتجاهَلَ عَيْنَيكِ ، مهما دعاني الحنينْ
    وحينَ رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً...
    شَهَقْتْ...
    وعدتُكِ..
    أنْ لا أوجِّهَ أيَّ رسالة حبٍ إليكِ..
    ولكنني – رغم أنفي – كتبتْ
    وعَدْتُكِ..
    أن لا أكونَ بأيِ مكانٍ تكونينَ فيهِ..
    وحين عرفتُ بأنكِ مدعوةٌ للعشاءِ..
    ذهبتْ..
    وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ..
    كيفَ؟
    وأينَ؟
    وفي أيِّ يومٍ تُراني وَعَدْتْ؟
    لقد كنتُ أكْذِبُ من شِدَّة الصِدْقِ،
    والحمدُ لله أني كَذَبْتْ....
    4
    وَعَدْتُ..
    بكل بُرُودٍ.. وكُلِّ غَبَاءِ
    بإحراق كُلّ الجسور ورائي
    وقرّرتُ بالسِّرِ، قَتْلَ جميع النساءِ
    وأعلنتُ حربي عليكِ.
    وحينَ رفعتُ السلاحَ على ناهديْكِ
    انْهَزَمتْ..
    وحين رأيتُ يَدَيْكِ المُسالمْتينِ..
    اختلجتْ..
    وَعَدْتُ بأنْ لا .. وأنْ لا .. وأنْ لا ..
    وكانت جميعُ وعودي
    دُخَاناً ، وبعثرتُهُ في الهواءِ.
    5
    وَغَدْتُكِ..
    أن لا أُتَلْفِنَ ليلاً إليكِ
    وأنْ لا أفكّرَ فيكِ، إذا تمرضينْ
    وأنْ لا أخافَ عليكْ
    وأن لا أقدَّمَ ورداً...
    وأن لا أبُوسَ يَدَيْكْ..
    وَتَلْفَنْتُ ليلاً.. على الرغم منّي..
    وأرسلتُ ورداً.. على الرغم منّي..
    وبِسْتُكِ من بين عينيْكِ، حتى شبِعتْ
    وعدتُ بأنْ لا.. وأنْ لا .. وأنْ لا..
    وحين اكتشفتُ غبائي ضحكتْ...
    6
    وَعَدْتُ...
    بذبحِكِ خمسينَ مَرَّهْ..
    وحين رأيتُ الدماءَ تُغطّي ثيابي
    تأكَّدتُ أنّي الذي قد ذُبِحْتْ..
    فلا تأخذيني على مَحْمَلِ الجَدِّ..
    مهما غضبتُ.. ومهما انْفَعَلْتْ..
    ومهما اشْتَعَلتُ.. ومهما انْطَفَأْتْ..
    لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصِدْقِ
    والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ...
    7
    وعدتُكِ.. أن أحسِمَ الأمرَ فوْراً..
    وحين رأيتُ الدموعَ تُهَرْهِرُ من مقلتيكِ..
    ارتبكْتْ..
    وحين رأيتُ الحقائبَ في الأرضِ،
    أدركتُ أنَّكِ لا تُقْتَلينَ بهذي السُهُولَهْ
    فأنتِ البلادُ .. وأنتِ القبيلَهْ..
    وأنتِ القصيدةُ قبلَ التكوُّنِ،
    أنتِ الدفاترُ.. أنتِ المشاويرُ.. أنت الطفولَهْ..
    وأنتِ نشيدُ الأناشيدِ..
    أنتِ المزاميرُ..
    أنتِ المُضِيئةُ..
    أنتِ الرَسُولَهْ...
    8
    وَعَدْتُ..
    بإلغاء عينيْكِ من دفتر الذكرياتِ
    ولم أكُ أعلمُ أنّي سأُلغي حياتي
    ولم أكُ أعلمُ أنِك..
    - رغمَ الخلافِ الصغيرِ – أنا..
    وأنّي أنتْ..
    وَعَدْتُكِ أن لا أُحبّكِ...
    - يا للحماقةِ -
    ماذا بنفسي فعلتْ؟
    لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،
    والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ...
    9
    وَعَدْتُكِ..
    أنْ لا أكونَ هنا بعد خمس دقائقْ..
    ولكنْ.. إلى أين أذهبُ؟
    إنَّ الشوارعَ مغسولةٌ بالمَطَرْ..
    إلى أينَ أدخُلُ؟
    إن مقاهي المدينة مسكونةٌ بالضَجَرْ..
    إلى أينَ أُبْحِرُ وحدي؟
    وأنتِ البحارُ..
    وأنتِ القلوعُ..
    وأنتِ السَفَرْ..
    فهل ممكنٌ..
    أن أظلَّ لعشر دقائقَ أخرى
    لحين انقطاع المَطَرْ؟
    أكيدٌ بأنّي سأرحلُ بعد رحيل الغُيُومِ
    وبعد هدوء الرياحْ..
    وإلا..
    سأنزلُ ضيفاً عليكِ
    إلى أن يجيءَ الصباحْ....
    *
    10
    وعدتُكِ..
    أن لا أحبَّكِ، مثلَ المجانين، في المرَّة الثانيَهْ
    وأن لا أُهاجمَ مثلَ العصافيرِ..
    أشجارَ تُفّاحكِ العاليَهْ..
    وأن لا أُمَشّطَ شَعْرَكِ – حين تنامينَ –
    يا قطّتي الغاليَهْ..
    وعدتُكِ، أن لا أُضيعَ بقيّة عقلي
    إذا ما سقطتِ على جسدي نَجْمةً حافيَهْ
    وعدتُ بكبْح جماح جُنوني
    ويُسْعدني أنني لا أزالُ
    شديدَ التطرُّفِ حين أُحِبُّ...
    تماماً، كما كنتُ في المرّة الماضيَهْ..
    11
    وَعَدْتُكِ..
    أن لا أُطَارحَكِ الحبَّ، طيلةَ عامْ
    وأنْ لا أخبئَ وجهي..
    بغابات شَعْرِكِ طيلةَ عامْ..
    وأن لا أصيد المحارَ بشُطآن عينيكِ طيلةَ عامْ..
    فكيف أقولُ كلاماً سخيفاً كهذا الكلامْ؟
    وعيناكِ داري.. ودارُ السَلامْ.
    وكيف سمحتُ لنفسي بجرح شعور الرخامْ؟
    وبيني وبينكِ..
    خبزٌ.. وملحٌ..
    وسَكْبُ نبيذٍ.. وشَدْوُ حَمَامْ..
    وأنتِ البدايةُ في كلّ شيءٍ..
    ومِسْكُ الختامْ..
    12
    وعدتُكِ..
    أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..
    وأنْ لا أموتَ اشتياقاً..
    ومُتّ..
    وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي
    فماذا بنفسي فعلتْ؟
    لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،
    والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ....



  2. #2
    رحمه الله
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,245 المواضيع: 141
    التقييم: 1119
    مزاجي: حسب مايخبي لنا القدر
    أكلتي المفضلة: البيض والفلفل الحار
    موبايلي: سامسونج P5722
    آخر نشاط: 3/November/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حازم العامري
    بقرائتي ما نقلتي القصيدة الرائعة كما تعودت منك ابحرت بعالم جميل

    كله حب ولوعة وحنين وأنين احساس رائع برغم

    كل الوجع الذي احتواه بل تربع على عرشه ..

    هو هذا الشعور يحلق بك فوق الغيوم

    وينسيك متاهات الحياة وجرحها

    رغم عذاباته ،،،،،

    الف تحية وتقدير


  3. #3
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم العامري مشاهدة المشاركة
    بقرائتي ما نقلتي القصيدة الرائعة كما تعودت منك ابحرت بعالم جميل

    كله حب ولوعة وحنين وأنين احساس رائع برغم

    كل الوجع الذي احتواه بل تربع على عرشه ..

    هو هذا الشعور يحلق بك فوق الغيوم

    وينسيك متاهات الحياة وجرحها

    رغم عذاباته ،،،،،

    الف تحية وتقدير


    أسعدني تواجدك الراااائع وردك الجميل ..فلكَ كل الشكر والتقدير
    تحياتي

  4. #4
    انتقل الى رحمة الله
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,075 المواضيع: 100
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 520
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: 4/December/2013
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي الاسدي
    مقالات المدونة: 21
    ​قصيدة رائعة جدا شكرا لك اختي

  5. #5
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    العفو اخي نورت القصيدة


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال