آخر مرة إلتقيت وية نفسي جان قبل 12 شهر "بهامش خطأ بسيط", شعوري جان خليط من كلشي ماكو شي واضح.. مثل لما تكون طافي و ما الك وزن, وحركاتك.. حتى حركاتك لا أرادية حد اللعنة, بعدها صارت تفصيلة بدة الوزن يرجعلي حد ماصرت مثل جثة فوكها كامل ثقل المدار.. عاجز وبلا حيلة, يمكن بجيت, بجيت هواي, ونفسي مابجت مثلي لأن حسيتها مثل جذع نخلة وقلبه صار جمرة.. تبخر راسها.. مارحت ولاجيت.. هيج عاجز عن التمدد بس ونفسي مثلي.. جنت لابس جلدي.. هذا العلامة الفارقة الي تحميك من هشاشتك وتعرضك لعدوى الكون.. الي تنطيك شكلك المحبب وهويتك ولونك وثقتك بأعضاءك و لباقة جسمك ككل.. الجلد فم.. الجلد عين و أذن.. الجلد أصدق من كل حواسك لأنه لمس.. جانت ريحة البطيخ مأثثة المشهد.. جنت راضي عن نفسي جداً و نفسي راضية عني أكثر من ذلك.. كل واحد بينا جان واقف على غصن نفسه وهذي ذروة التعرف. جننا ماراضين على سيناريو المشهد وطريقة توزيع الأدوار.. على إدارة المسرح.. على الطبيب "الحاذق" الي حفر الضرس بنية إزلة تسوس سطحي.. حفر حفر حفر لما وصل لعظم الفك.. وبعدين كلك فكك خرب وركل وجهك وأجتث فكك.. و أسلمك للدعاء بنية تجميل الوجه.
آخر مرة ألتقيت وية نفسي حصلت منها قُبلة و دعاء و محاجر و تلويحة و توسل
آخر مرة إلتقيت وية نفسي شتمتني شتيمة أم لطفلها.. وبختني وحضنتني أضعاف أضعاف أضعاف
آخرة مرة ألتقيت بيها رجعت مو إلي مو بية مو آني وهي كذلك
جان حصاد وجانت مجزرة
يكرر سؤال سام "لعنة الله عليه"