الخطاب موجه إلى قمري ..
لذا وجب على النجوم أن لا تسترق السمع ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
لأن (لَ كِ ) ( كُ لُ ) ما أملك ..اقول ..
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..
تعالي وإحملي جسدي ..
إليكِ..
وامسحي وجعي ..
لأني فيكِ متقدٌ ..
ولا يخفى ..
بكِ ولعي ..
تعالي واهطلي وسناً
بعيني...
واقتلي فزعي..
فانتِ في الهوى ..
لغتي ..
وصبح في مخيلتي ..
وفيكِ مبتغى سفري ..
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..
سأغلقُ كل نافذةِ ..
تعدى ضوءّكِ فمها ..
وأخبر كل خاطرةِ ..
تجارى نحوكِ دمها ..
باني كلما أقف ..
تخالطني عوالمها ..
لتصبح عطر أحلامي ..
وتقفز فوق انغامي ..
لتعزفني على وتري ..
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..
سأأتيكِ بقافيةٍ ..
كخيط الشمس أحرفها ..
وألقيها بمسمعكِ ..
كفجر حين أعزفها ..
فلي في حبك صورٌ ..
من الأحداق انزفها ..
لكِ أحساسها الدامي ..
فأنتِ نبعُ إلهامي ..
وسحرٌ ضجَّ في صوري ..
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..
ساركب بحر مفردتي ..
وأتلوك على سفني ..
وأقرا فوق ساحلكِ ..
شعورا صِيغَ في مدني
فأنتِ رحلةُ اخرى ..
تعالي واقلبي وطني ..
من الأحزان والنكدِ ..
الى الافراح والسعد ..
تعالي واقتلي ضجري ...
أيا قدري ...أيا قمري ..
أيا قنديل ذاكرتي ...
أيا ضوءا ملى بصري ..