عمرك يفر من أمامك دون ان يتوقف ليدقق في وجهك
او ليجعلك تلمح يوما حجم المسافة بينك وبينه !
فاكتشافنا للحجم الحقيقي للمساحة التي أصبحت تفصلنا عن أعمارنا الحقيقية أمر يترك بنا من الدهشة الحزينة الكثير!
دهشة لم يراود حجمها خيالنا حين اتخذنا قرار الانتظار بلاحدود /
فتتلاشى كل المعالم من حولنا /
لتوقظنا على حقيقة مرعبة / ان تجاوزنا لحد الانتظار لم يكن سوى تخزين لعمر وفرح وتفاصيل /
فقدت مع مرور الوقت صلاحيتها / وفقدناها !